Uncategorized

متى نتعامل مع القمامة بطرق غير تقليدية للإستفادة منها؟

متى نتعامل مع القمامة بطرق غير تقليدية للإستفادة منها؟

فريد نجيب

رغم التقدم العلمي في كيفية الاستفادة من أطنان القمامة اليومية، الا اننا مازلنا نعالج القمامة بالطريقة التقليدية وهي اولا يتم نقلها خارج الكتلة السكنية وتجميعها في أماكن مخصصة ليتم حرقها أو تركها تتحلل، أو تشتعل ذاتيا وهذه الطريقة احد أهم الأسباب الرئيسية والأساسية لحدوث تلوثٍ للهواء، والماء، والتربة، والأجواء نتيجة حرق القمامة مما ينتج الغازات التي تحتوي على عدد كبير من الملوثات مثل أكاسيد النيتروجين وأكاسيد الكبريت، والتي تزيد من مشكلة حموضة الأمطار.

مؤكد أنا وحتى الآن لم نستطع الإستفادة الكاملة من القمامة رغم سهولة التعامل مع تلك القمامة نستفيد منها وابسط خطوة للتعامل مع القمامة هو عملية إعادة تدويرها ليتم استخدمها كم اد خام لتصنيع منتجات جديدة. ومن الممكن أيضا تحويلها إلى سماد عضوي نستغله في الزراعة.

مادفعني للكتابة في هذا الموضوع الهام والحيوي هو ماتم نشره عبر الصفحة الرئيسية لمحافظة كفر الشيخ وعرض متابعة اللواء جمال نور الدين، محافظ كفرالشيخ، أعمال حملات النظافة ورفع الإشغالات وتقليم وتهذيب الاشجار، وتطهير شبكات صفايات الأمطار وخطوط الصرف الصحي، وتحسين خدمات المواطنين والتواصل معهم ميدانياً وأضاف المنشور كميات القمامة التي يتم نقلها من مراكز ومدن وقرى المحافظة وبالتحديد على النحو التالي:–
مركز كفر الشيخ 150 طن، قلين 100 طن، دسوق 145 طن مدينة بلطيم 110 طن، مصيف بلطيم 55 طن، بيلا 80 طن، برج البرلس 50 طن، سيدي سالم 90 طن، الرياض 74 طن، الحامول 50 طن، سيدي غازي 40 طن، مسير 60 طن، مطوبس 90 طن، فوه 75 طن بإجمالي ” 1169″ طن يوميا من القمامة المحافظة كفر الشيخ. كميات هائلة بل نقدر نقول ثروة قومية مهدرة غالبيتها يتم تجميعها ونقلها خارج الكتلة السكنية تنتهي بحرقها.

والسؤال متى نتعامل مع القمامة علي انها ثروة يمكن تدويرها للعودة بها مرة أخرى للحياة من خلال شئ صالح ومفيد يستفيد منه المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى