الألعاب النارية “البومب” سلوك مرفوض في شهر رمضان وخطر على أطفالنا
فريد نجيب
تبذل الأجهزة الأمنية خلال تلك الفترة جهودا كبيرة فى سبيل مكافحة جرائم حيازة واستخدام الألعاب النارية، أو الاتجار بها، وذلك لما تسببه هذه الألعاب والصواريخ و”البومب” من مخاطر كبيرة، منها ترهيب المشاه وازعاج المواطنين.
حيث تشكل الألعاب النارية “البومب” خطرا وضررا كبيرا، وتسبب إصابات خطيرة للأطفال، كما أنها أحد أسباب اشتعال الحرائق، وأغلب هذه الألعاب تدخل بطرق غير مشروعة وسرعان ما ان تعلن عن نفسها تواجدها مع الأطفال خاصة مع بدايات شهر رمضان المبارك وتبدأ المنافسات بين الأطفال بالقاء الصواريخ والمفرقعات بالشارع لحظة إنطلاق مدفع الإفطار وآذان المغرب ومردود ذلك ترويع الآمنين وأذية الناس باصواتها المزعجة واحيانا تنتج حرائق قد تؤدي إلى إرهاق النفس نتيجة الحرائق التي تسببها هذه والمفرقعات.
مؤكد ان من يتعاملون مع المفرقعات بمختلف تنوعهم خلال شهر رمضان يجب أن يفهموا قيمة هذا الشهر المبارك فهذا شهر الخير والبركة والتواصل الإنساني والتقرب إلى الله، والقيام والتهجد والتراحم والتسامح، شهر الاجتهاد فى الطاعات وتجديد العهد مع الله، شهر يجمع اللحظات والليالي والأيام الجميلة والذي ينتظهر الناس ليتزودوا من خيرها وأجرها في الدنيا لتكون لهم مشعل ينير طريقهم في مسار الحياة.
يجب أن نأخذ تحذير المتخصصون بقطاع الصحة من مخاطر الألعاب النارية التي قد تؤدى إلى حوادث خطيرة تنتج عنها أضرار كبيرة، أبرزها الأضرار الصحية التي تنتج عنها إصابات بالغة في الجسم وفقد أحد الأعضاء أو تسببها في اندلاع الحرائق، فضلا عن الإصابات الأخرى مثل الحروق والتشوهات في مواقع مختلفة من الجسم.
وهذا يدفعنا بعدم الانسياق وراء رغبات الأطفال باقتناء الألعاب النارية خاصة في شهر رمضان وفي ايام الاحتفال بالاعياد لخطورتها على مستخدميها، خاصة الأطفال.
