دينى

كل الدعم لرجل الدين الأصيل الأنبا انطونيوس و الرهبان المرافقين له فى أزمة دير السلطان بالقدس

كل الدعم لرجل الدين الأصيل الأنبا انطونيوس و الرهبان المرافقين له فى أزمة دير السلطان بالقدس
كتب جابر عبد التواب
كل فترة يقوم الرهبان الأثيوبيون بمحاولات رفع العلم الأثيوبي على الدير فى محاولة للسيطرة عليه وتغيير صبغته المصرية القبطية الأرثوذكسية للاثيوبية !!

وجدير بالذكر أن دير السلطان بمدينة القدس يعود نسبته إلى السلطان صلاح الدين الأيوبى
وهو من أهم الأماكن العربية المقدسة الواقعة في مدينة القدس حيث يقع بجوار كنيسة الملكة هيلانة للأقباط الأرثوذكس ، والممر الواصل إلى سور كنيسة القيامة ، وتبلغ مساحته 1800 م2 تقريبًا ،،،

وشهد الدير خلال تاريخه الطويل نزاعًا طويل المدى على ملكيته بين الكنيسة المصرية ونظيرتها الحبشية ، رغم استضافة الرهبان المصريين الأحباش لمدة 3 قرون ، بعد ما طلب الأحباش من الكنيسة القبطية أن تؤويهم لأن كنائسهم تحولت إلى كنائس رومانية وأرمنية، وسمحت الكنيسة المصرية للرهبان الأحباش بالبقاء فى الدير كضيوف!!

وقال الراهب أنطونيوس الأورشليمي في حديث لأحد الصحف
إن هذه الأزمة متكررة كل عام، ففي العام الماضي وضع الرهبان الأحباش علم إثيوبيا على الخيمة الخاصة بهم في الدير، مما يعد خرقا للأمور المتعارف عليها لوضعهم داخل الدير، فبحسب الأوراق فإن إقامتهم مؤقتة ويعاملون كضيوف، وبالتالي لا يجوز أن يضعوا أي شيء يثبت الملكية.

وأوضح أن الرهبان الإثيوبيين قاموا بخروق كثيرة قبل ذلك لإثبات ملكيتهم للدير، عبر إزالة العلامات الكلاسيكية من أيقونات وكتابات قبطية، وبالتالي تجنبًا للمنازعات والاشتباكات هذا العام، أرسلنا للشرطة الإسرائيلية والكثير من الجهات لإبلاغهم بعدم وضع العلم مجددًا، لكنهم لم يستجيبوا لذلك ووضعوه بالفعل.

وأضاف مسؤول الأوقاف القبطية بالقدس: “قمنا برسم علم مصر على باب بجوار الدير نمتلك المفتاح الخاص به، فثار الأحباش وبدأوا في الاشتباك وتوجيه السباب لنا، وحاولوا إزالة العلم، لكننا تصدينا لهم لحين وصول الشرطة التي طلبت فض النزاع، لكن الاشتباكات تجددت بينهم وبين الشرطة الإسرائيلية حين حاول شخص أن يلقي الدهان على العلم لمحوه”.

وعلى إثر ذلك، قام الرهبان المصريون بإغلاق الباب الذي يمثل الممر الرئيسي لكنيسة القيامة، قبل أن يطلب الإثيوبيون منهم فتحه لتمكينهم من أداء الصلوات.

وقال أنطونيوس الأورشليمي: “طلبوا منا فتح الممر الذي نغلقه كل يوم مع غروب الشمس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى