ساعده ف غدر به
كتب / محمد السيسي
شاهدت الاسكندريه امس مقتل القمص ( ارسانيوس وديد ) كاهن كنيسه العذراء بمحرم بك علي يد ارهاربي مسن
روى شهود عيان أن الأرهابي مد يده إلى أبينا الشهيد
مدعياً انه محتاج لصدقة
فتحنن أبينا البار وأعطاه صدقة فأخذ الإرهابي الصدقة بيد وباليد الأخرى أخرج سكيناً وطعن أبينا في عنقه طعنةً نافذة إستشهد على أثرها في الحال
وتم القاء القبض علي القاتل
كما شدد النائب العام بسرعه انجاز التحقيقات في الواقعه
وانتقلت النيابه العامه علي الفور لمناظره الجثمان فتبينت ما به من اصابات وندبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بيانا للاصابات وسبب الوفاه كما عاينت موقع الجريمه
ومازال التحقيق مستمر مع القاتل بعد القاء القبض عليه
كما تقدم فضيله الامام الاكبر شيخ الازهر احمد الطيب خالص التعازي لقداسه البابا تواضروس الثاني والكنيسه وشعبها لفقيدها مديناا العمل الارهابي الغاشم
مشدد علي ان هذا الحادث وامثاله هو شعله لاشعال النيران بين ابناء الوطن الواحد ويطالب الجميع للاستيقاظ لمثل هذا المخطط
ويدعو الله لحفظ مصر وشعبها وان يديم عليهم نعمتي الامن والامان
كما تتقدم جريده كلمه العرب و كل العاملين والقائمين عليها بخالص التعازي الي قداسه البابا( تواضروس الثاني) وللكنيسه و اسره الفقيد وان يلهمهم الصبر والسلوان
