Uncategorized

اضطرابات طلاقة الكلام ” اللجلجه”

بقلم: مهرابيل سمير حنا شحاته

أخصائي تربية خاصة تخصص أضطرابات تواصل وتخاطب

أن الناس يختلفون فيما بينهم من حيث القدرة علي الأسترسال في الحديث بصورة متصلة دون توقف إلا عند الضرورة كألتقاط الأنفاس ، أو للراحة ، أو لتجميع الأفكار وغالبآ يتم هذا التوقف علي حسب مقتضيات الموقف أو متطلبات الحديث ويكون توقف الفرد عن الكلام في الغالب بإرادته .
– ولكننا نجد البعض يميل إلي تكرار كلمات معينة أو أجزاء الجمل مما يؤثر علي طلاقة كلامهم ولكن لا يعبر عن أضطراب ، أيضآ تكون مشكلات الطلاقة عادية في كلام الصغار في بداية ممارستهم للكلام وصولآ لسن أربع سنوات ويظهر في شكل تردد في الكلام ، أو أستخدام أصوات حروف النداء بكثرة ، أو تكرار الكلام كلما أراد الطفل التأكيد على شئ ما .
* وهنا نسأل ما هي مظاهر أصطرابات طلاقة الكلام وكيف نعرفها ؟
– أولآ هناك مصطلحات عديدة تشير إلي أضراب طلاقة الكلام منها اللعثمة ، أو اللجلجة ، أو التأتأة وألخ .
– ثانيآ هناك عدة أعراض تعبر عن أضطراب اللجلجة منها أعراض أساسية وأعراض ثانوية.
* الأعراض الأساسية : هى
– الميل إلي التكرار اللإرادى للكلمات والأصوات .
– الإطالة بشكل ملحوظ وغير مناسب للحديث في نطق ألاصوات والكلمات .
– الوقفات الكثيرة بين الكلمات عنوة عن الكلام والشخص وتكون مصحوبة بإضطرابات حركية علي الرغم من معرفة الشخص لما يريد قولة.
* الأعراض الثانوية :
– حركات غير منتظمة للرأس.
– رعشة في الشفاة وحركات للفم بشكل مبالغ فيه.
– حركات كثيرة غير منتظمة للعين.
– تغير في حدة الصوت أرتفاعآ أو أنخفاضآ بشكل مفاجأ .
– أحمرار الوجة والعنق.
– التعرق أثناء الكلام وكأنة يقوم بعمل مجهود كبير.
– حركات فجائية لليدين ، أو الرجلين ، أو أى جزء من أجزاء الجسم .
– وأيضآ يمكن ملاحظة التوتر والقلق الزائد للمتلجلج عندما يبدأ في التحدث .
_ وعلي الرغم من أن نسبة أنتشار اللجلجة تمثل نسبة صغيرة مقارنة إلي كل من إضرابات النطق والصوت إلا أنها تنطوى علي مشكلات عضوية ، ونفسية ،و إجتماعية كثيرة تحتم علينا الأهتمام بها ومعرفة أسبابها والتعامل معها.
– وإلي اللقاء في مقال أخر نستكمل فية حديثنا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى