Uncategorized

دار الأوبرا السلطانيةمسقط تقدم عرض باليه عالمي

متابعة: رشا حافظ 

دار الأوبرا السلطانيّة مسقط تقدم عرض باليه عالمي، ومهرجان عمان للفنون الشعبية، وحفل للموسيقار عمر خيرت، و”كارمن فلامنكو” و”فن الفادو”، وتواصل حفلات موسيقى الحجرة ومعرض حياة وأعمال زفيريللي هذا الشهر

أعدّت دار الأوبرا السلطانيّة مسقط، حفلات مميّزة لجمهورها في شهر فبراير ، وتضمّن برنامج شهر فبرايرعروضا كلاسيكية عالمية ، تبدأ بباليه “أناستازيا” للموسيقار فياتشيسلاف كوزنيتسوف، أداء دار الأوبرا الأكاديمية الوطنية ومسرح بولشوي من بيلاروسيا، ويقود الأوكسترا المؤلف الموسيقي نيقولاي كوليادكو الفنان الفخري لجمهورية بيلاروسيا، ويسرد عرض “أناستازيا” لمصمم الرقصات يوري ترايان الذي رفع عنه الستار للمرة الأولى في شهر أكتوبر 2018 حكاية قديمة مستوحاة من قصة حب أسطورية بين أمير، وأميرة تلك الحكاية ترويها الأجساد برشاقة، عن طريق رقصات تجسّد قصة الحب والولاء، والخيانة، سيتمكن محبو عروض الباليه الاستمتاع بمشاهدة هذا العرض الساعة السابعة من مساء يومي الخميس والجمعة الموافقين 3، و4 فبراير الجاري، أمّا حفل السبت الموافق 5 فبراير فيقام في 4 مساء .
ويجتمع فنانو سلطنة عمان ودول العالم ليقدموا فنون بلدانهم الشعبية العريقة في “مهرجان عُمان العالمي للموسيقى الشعبية” السنوي الذي يحتفي بهم على مدى أمسيتين حيث يجتمع مجموعة من المغنين والمؤدين والعازفين في رحلة تمثل التاريخ الغني والتقاليد التي تمتاز بها أوطان هؤلاء الفنانين، فعُمان تحتضن العالم باستضافة منظومة المواهب العالمية الرائعة هذه وتحتفي بالبراعة المذهلة والمهارة التقنية العالية وجمال عالم التعابير الحضارية عبر الموسيقى الشعبية، وذلك في الساعة السابعة من مساء يومي، الجمعة والسبت الموافقين 11 و12 فبراير.
ويستمتع جمهور دار الأوبرا السلطانية مسقط بعرض “كارمن فلامينكو” وهو عرض أندلسي كلياً عُرض للمرة الأولى على مسرح دار الأوبرا الألمانية في برلين، ومنذ ذلك الحين أصبح ملصق “كارمن فلامينكو” في كبرى المسارح في العالم، مثل: المركز الصيني للفنون الشرقية في شنغهاي وغران أوبرا مي لانغ فان في بكين، و على مسرح إتشيغاراي بمدينة مالقا في اسبانيا، وبفضل الحركات التي صمّمها مصمم الرقصات مانولو مارين اكتسبت “كارمن فلامينكو” حضوراً جماهيرياً هائل وحققت نجاحاً حاسما حيثما عُرضت، وتعود “شركة أنطونيو أندرادي” من جديد للجمهور بهذا العمل الاسباني البحت الذي هو من أداء وأزياء خوسيه غالافان ولمسات فيكتوريو ولوتشينو، بالاشتراك مع فناني ومصممي أزياء من الأندلس.
وقد اقتبس أنطونيو أندرادي وشركته للفلامينكو ثيمة بيزيه، واستمد وحي الإلهام من إشبيلية مهد فن الفلامينكو، حيث أُعيد ابتكار الثيمة الكلاسيكية لكارمن وجسدتها روح الفلامينكو الحديث، وحيث تُدمج العناصر العربية بفنون الجاز والسالسا بشغف الفلامينكو الأصيل بشكلٍ طبيعي. ستنتقل “كارمن فلامينكو” بالأوبرا المعروفة من الغربة الكلاسيكية إلى جذور الفلامينكو استعراضياً وموسيقياً، بوضوح ونقاء وبلا غرور.
وذلك في حفلين يومي الخميس والجمعة الموافقين 17 و18 فبراير الساعة السابعة مساء.
ويعود عازف البيانو والمؤلف المشهور عمر خيرت ليحيي حفلا موسيقيا تمتزج فيه الثقافات فموسيقى عمر خيرت تمد جسر تواصل بين الموسيقى المصرية العصرية والموسيقى الغربية، وقد نال الكثير من الجوائز المحلية وعلى مستوى المنطقة، واشتهر بإعادة توزيع أعمال محمد عبدالوهاب الأصلية مثل: من غير ليه، وأغاني أم كلثوم مثل: أنت عمري، وسيزداد الحفل ألقا بمشاركة عازفي الأوكسترا السيمفونية السلطانية العمانية، وذلك في حفلين يومي الخميس، والجمعة الموافقين 24 و25 فبراير، الساعة السابعة.
وستأتي كارمينو بصحبة فرقتها الموسيقية إلى مسرح الأوبرا السلطانية: دار الفنون الموسيقية لتقدم لنا وللعالم “فن الفادو” العاطفي ضمن جولتهم العالمية التي أطلقوا عليها ماريا فادو هو اللون الفني التقليدي الذي يقدم في المقاهي والميادين العامة بالبرتغال، فهو نوع غنائي حزين وعاطفي عميق يعبر في العادة عن الحب الممنوع أو الحب من طرف واحد، ترسخت علاقة كارمينو بالفادو بالتراث الثقافي لهذا الفن، فقد ورثت الغناء من والدتها مغنية الفادو المشهورة تيريسا سيكويرا، وسيقام هذا الحفل يدمج بين الفادو العصري والتقليدي عبر صدى الأجيال، في الساعة السابعة من مساء السبت 26 فبراير.
وتستمرّ دار الأوبرا السلطانية مسقط بإقامة سلسلة موسيقى الحجرة التي قدّمتها للمرة الأولى في موسم2019-2020 وتسليط الضوء على العازفين الموهوبين الشباب على مسرح الأوبرا السلطانية: دار الفنون الموسيقية الجديد، تقام حفلات موسيقى الآلة أيام الاثنين، الساعة 7:00 مساء.
ويواصل معرض حياة وأعمال المخرج المسرحي الأسطوري فرانكو زفيريللي، الذي تستضيفه دار الفنون الموسيقية منذ 16 يناير الماضي وحتى 20 مارس 2022، استقباله للجمهور، والمعرض إنجاز فني هائل، يجسد رؤية زفيريللي العظيمة في مجال الأوبرا، من خلال المعروضات والصور ومقاطع الفيديو المصمّمة خصيصًا لدار الأوبرا السلطانية مسقط، التي يُعرض أغلبها للمرة الأولى.
وتؤكد الدار، لجمهورها في عروضها، وزيارتها، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتمثلة بوضع الكمامات، والحفاظ على التباعد في جميع أنحاء المبنى، تنفيذا لقرارات اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع فايروس كوفيد19 للحدّ من تفشّي الجائحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى