شعر وادب

قسوة المعلم

متابعة : د.محمد رمضان
تم حبس مدرس 4 ايام علي ذمه التحقيق
وتم تشييع جثمان الطالبة المتوفاة داخل الفصل .
.وجهات التحقيق تثبت ضرب افضى للموت .
شيع المئات من أهالي مدينة أسيوط، جثمان الطفلة ريناد
صلاح سيد الطالبة بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة
عبدالله النديم الابتدائية بأسيوط، ضحية ضرب مدرسها داخل الفصل بعصا،
و قد قررت جهات التحقيق حبس المدرس 4 أيام.
والمعلم هو / مصطفى عبدالصادق و المتهم بضرب الطالبة ريناد سيد صلاح بالصف الخامس الابتدائي، مما تسبب في وفاتها قد تم حبسه 4 أيام على ذمة
التحقيقات والتجديد 15 يوما في الميعاد.
وكشفت التحقيقات، أن المتهم تعدى على الطالبة بالضرب مما أفضى إلى الموت واستعماله القسوة، وأن المدرس
متكرر ضربه لأطفال آخرين بالمدرسة بعصا يحملها.
وكشفت التحقيقات، أنه بعد تلقي بلاغ وفاة المجني عليها
استمعت جهات التحقيق لأقوال أحد عشر طفلا من
زملائها بالفصل الدراسي، بتعدي المتهم على بعض منهم
وأطفال آخرين من الطلاب بالضرب على أيديهم بعصا مما
تسبب في إرهابهم.

وكشف التحقيق أنه حال إقدامه على ضرب الطفلة
المتوفاة على يديها رفضت تقديمها، فضربها بمواضع
متفرقة من جسدها فارتعدت خوفا حتى تمكن من ضربها
على يديها فخارت قواها وسقطت أرضا، واصطدم رأسها
بمقعد وأغشى عليها، فحاول المتهم إفاقتها حتى نُقلت
للمستشفى وتوفيت قبل وصولها.

وانتقلت جهات التحقيقات، لمناظرة جثمان الطفلة المجني
عليها، وعاينت المدرسة محل الواقعة، وشاهدت ما سجلته
آلات المراقبة فيها من حمل المتهم الطفلة المتوفاة
مغشيًا عليها خارجًا من فصلها الدراسي، ثم خروج موظفة
بالمجني عليها مهرولة خارج المدرسة.

وكشفت التحقيقات من خلال سؤال مدير إدارة حماية
الطفل المختص فقرر أنه بفحص الحالة ومناقشة أولياء
أمور الأطفال، توصل إلى إيذاء المتهم الأطفال بالمدرسة
بدنياً بدلاً من توجيه النصح لهم، وانتهى مبدئياً إلى مخاطبة
مديرية التربية والتعليم المختصة لاتخاذ الإجراءات الإدارية
اللازمة لإزالة الخطر وتقديم الدعم النفسي اللازم للأطفال.
كما كشفت التحقيقات مع المتهم خلال استجواب من
النيابة العامة المتهم أنكر ضربه المجني عليها، مدعياً
تفاجئة بسقوطها مغشياً عليها، فحاول والعاملون بالمدرسة
إفاقتها، ولعدم استجابتها نقلوها للمستشفى.
وكلفت جهات التحقيقات، الطب الشرعي بإجراء الصفة
التشريحية لجثمان الطفلة المجني عليها وقوفاً على ما بها
من إصابات، وتحديد سبب وفاتها، وجارٍ استكمال
التحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى