المقالات

عواقب الفيسبوك وأثره على المجتمع

عواقب الفيسبوك وأثره على المجتمع

بقلم/محمد دروي

 

وسائل التواصل الاجتماعي شيء جميل لما فيه من خدمات متنوعه ومنافع ذات أهمية باستخدامه بطريقة صحيحة.

ولكن ما يحدث الأن شئ يدعو إلى وقفة جادة وحاسمة مع أنفسنا قبل أن ندمر كل شيءجميل في حياتنا سواء علاقتنا بأقاربنا أو أصدقائنا أو أي شخص نعرفه.

تعالوا بنا نرصد بعض من السلبيات التي يمارسها أصحاب الفيسبوك ومنها يحدث العتاب واللوم والخصام والحقد والكراهية وغير ذلك من الأمور التي أدت إلى التفرقة بين الناس.

فمنها على سبيل المثال لا الحصر :

1/عندما اقوم بنشر شئ خاص بي ولم يقم صديق لي بالتعليق عليه أشعر بأنه يتجاهلني فأقوم بعتابه ونحره ولا ألتمس له الأعذار.

2/عندما أقوم بنشر بوست أعجبني ويوجد به كلمات تنطبق على شخص يوجد بيني وبينه خلافات فعندما يقرأ هذا البوست يتوهم لنفسه أنني أقصده هو فتحدث الكارثة.

3/عندما أقوم بنشر بوست أوجه فيه نصائح هامه للشباب.

نلاحظ في التعليقات الخروج عن الأخلاق والاحترام بكلمات غير لائقة وكأن ناشر البوست ارتكب جريمة.

4/عندما اقوم بنشر بوست عن سلبيات ظاهرة في المجتمع نلاحظ في التعليقات المعارضين بألفاظ خارجة أيضاً.

5/عندما أقوم بنشر بوست خاص بكرة القدم امتدح فيه فريقي المفضل اشاهد كم التعليقات الجارحة من محبي فريق الخصم والرد عليه بنفس الأسلوب.

هذه بعض السلبيات التي نعيش فيها من واقع الفيسبوك المدمر بعقولنا لأننا لم نحسن إستخدامه بل جعلناه اصطياد للأخطاء. والنيل من بعضنا البعض.فاختفت الكلمة الجميلة والإبتسامة الصافية.

إذا لم نحسن الاحترام المتبادل بيننا ونلتمس الأعذار لبعضنا.ونقوم بالتعليقات الهادفة المهذبه.ونقوم بالبناء لا بالهدم.فليذهب الفيسبوك إلى الجحيم.فقبل أن تختفي الأخلاق الحميدة والمبادئ الراسخة التي هي عنواننا. أفيقوا يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى