Uncategorized

حب نفسك…أنت لست أنانيا

بقلم: عزة عبد الباري سليمان 

أخصائي نفسي وأسري، لايف كوتش ، مدرب معتمد من جامعة القاهرة.

حب نفسك حتى تستطيع ان تحب الاخرين تعامل مع نفسك برفق عندما تخطىء او تفشل فى اداء مهمه ما لان ببساطه التعاطف هو شىء متبادل بينك وبين من حولك ؛فاذا عززت نفسك وكنت هينا معها ستكون كذلك مع من حولك ،
عندما يخطىء الناس ستكون رقيقا رحيما معهم فيحبك الناس.

اذا هو التعاطف مع الذات ، الحوار الداخلى الايجابى وليس الحاد وان اشجع نفسى واكون اكثر انتباها وجديه .

نحن جميعا نخطىء فى وقتا ما من حياتنا فالتحاول ان تقدم افضل ما عندك ولاتقارن نفسك باحد ،لكن لابد من ان نفرق بين التعاطف مع الذات والشفقه تجاه الذات وهذا يذهب بنا الى اتجاه اخر فتعيش دور الضحيه المسكين الذى قد يسبب اضطرابا او اكثر وعلينا ايضا حتى يكون التعاطف مع الذات على درجه كبيره من الايجابيه علينا ان ندرك ادراك واعى لافكارنا ومشاعرنا بحيث يتم التعامل معها كما يجب وبالطريقه الصحيحه.

للتعاطف مع الذات فوائد كثيره منها :
– ان نقلل من المعاناه الحياتيه اليوميه
– تساعدنا ايضا فى الوصول الى التصالح مع الذات وتحقيق التوافق النفسى الذى بدوره يؤدى الى الصحه النفسيه
– تحمينا من القلق والاكتئاب والاعراض النفسجسديه ومنها الالم المصاحب لبعض الاضطرابات.
– التعاطف مع الاخرين والسعى نحو الحلول لبعض المشاكل يطور من مهارتنا الانسانيه ويقلل من سرعه الانفعال والاندفاع والتهور ويعزز الثقه بالنفس وتاكيد الذات

ولابد ان نشير هنا الى حقيقه هامه اكدتها الدراسات

ان التعاطف مع الذات له جذور تمتد للطفوله المبكره
ولهذا لابد ن الاهتمام بما يعزز التعاطف مع الذات منذ الصغر حتى ينشأ جيل له سمات توضح فيها التعاطف مع الذات واثارها الايجابيه.

مع تحياتي عزه سليمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى