أسرة و مجتمع

نوافذ المتلجلج للشعور بجودة الحياة

بقلم :- مهرابيل سمير حنا
أخصائي تربية خاصة
تخصص : أضطرايات تواصل وتخاطب

تنوعت طرق وأساليب علاج اللجلجة ولم نصل لأسلوب علاجي واحد فعال لكل الأفراد المتلجلجين وذلك لأن اللجلجة قد ترجع لأسباب متعددة ومتنوعة ( نفسية/عصبية/عضوية) كما أن أستجابة الأفراد المتلجلجين للأساليب العلاجية قد تختلف من حالة لأخرى .
_فأسلوب علاج اللجلجة المصحوبة بالأختلال الوظيفي للصوت تختلف عن علاج اللجلجة لدى الطفل الذى يعاني من أضطراب قصور الأنتباة المصحوب بالنشاط الزائد ADHD ،عن أسلوب علاج المتلجلج البالغ الذى يعاني من مخاوف أجتناعية،وهكذا.
* أهداف علاج اللجلجة :-
_علاجها بصفة عامة يهدف إلي تحسين مختلف الجوانب الأجتماعية ،والنفسية ،و الأكاديمية ،والكلامية وذلك لأن اللجلجة تؤثر عليهم بصورة سلبية
_أما بصفة خاصة يهدف علاج اللجلجة إلي خفض حدة طلاقة الكلام أثناء المحادثات الفردية أو الجماعية .
* ويتم تحقيق هذة الأهداف العلاجية من خلال مايلي :-
١- التدخل العلاجي فور أكتشاف اللجلجة لأن العلاج في مرحلة مبكرة يستغرق وقت أقل،ويؤدى إلي نتائج إيجابية طويلة المدى،وحتي لا تطور وتزيد المشكلات النفسية والأجتماعية لديهم.
٢- الإرشاد النفسي جزءآ مكمل للعلاج وليس منفصل عنة.
٣- تدريب الفرد المتلجلج علي التحكم في كلامة وخروج الهواء من الفم بصورة صحيحة.
٤- تدريب الفرد المتلجلج علي أن يبدأ كلامة بإسترخاء ،ونعومة
٥- تدريب الفرد المتلجلج علي عدم التحدث بسرعة والعمل علي إطالة المقاطع أثناء الكلام.
٦- أستخدام العلاج المباشر و الغير مباشر في برنامج واحد للعلاج
٧- العلاج المباشر للصغار والكبار يركز علي تحسين طلاقة الكلام من خلال مجموعة من الأنشطة المناسبة فالطفل مثلآ من خلال أنشطة اللعب ، والأنشطة الإيقاعية والكلام المنعم ألخ
٨- أما العلاج الغير مباشر هو عبارة عن إرشاد الأفراد المحيطين بالمتلجلج لتوفير البيئة المناسبة للعلاج والتي تتمثل في قبول المتلجلج / عدم إجبارة علي الكلام / التحدث معة ببطئ وبهدوء/ نجنبة المواقف التي تسبب له القلق والتوتر/ لا نتحدث بالنيابة عنه حتى لو بغرض المساعدة / أعطاءة الوقت الكافي لإنهاء كلامة/ عدم السخرية منه ومن كلامة وألخ.
_ في النهاية لابد من مراعاة نفسية المتلجلج وعدم الخجل منة إلي جانب توفير برنامج علاجي شامل ومتكامل متعدد الأستراتچيات والفنيات للحصول علي نتائج إيجابية.
_ وإلي اللقاء في مقال أخر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى