متابعة: إيفلين موريس
وكاميرا: الكيميائي عماد برجل
في أمسيه شعريه لبنانيه تحت رعايه معالي وزير الثقافه ايناس عبد الدايم وبحضور قنصل لبنان السيد عبد العزيز عيسي ، نظمت دار الأوبرا بالاسكندريه لقاءا فنيا شعريا غنائيا آداره الكاتب والأديب والشاعر ا.احمد بسيوني وقدمته كبير مذيعات تليفزيون الإسكندريه .
إستهل اللقاء بكلمة ترحيب من السيد الأستاذ محمد ظريف مدير عام الأوبرا تلاها كلمة من معالي قنصل لبنان الذي قدم الشكر للشعراء المكافحين ولعروس البحر المتوسط التي إحتضنت المهاجرين من بلاد الشام من أواخر القرن التاسع عشر .
وقد أشاد الأستاذ أحمد بسيوني بكل من شارك وساهم لإنجاح هذه الأمسيه وقدم نبذه عن العلاقات الثنائية بين مصر ولبنان وخاصة في المجالات الثقافيه و الفنيه التي جمعت البلدين في الأدب والسينما والمسرح وذكر دور الشاعره مي زياده وصالونها الأدبي الشهير ودور الفنانات والفنانين والمنتجين اللبنانيين في السينما المصريه وغيرهم الكثيرين في مجال الغناء والطرب.
أما اللقاء فجاء للأحتفاء بديوان نسائم لبنانيه وهو منجز شعري جميل خطته أنامل مبدعه لبنانيه لثلاث من الأصدقاء الشعراء “أمل ناصر وهدي غازي ويامن صعب ” وقد لاقي الديوان انتشارا واسعا في معرض القاهره للكتاب في دورته ال ٥٢ ويتكون من ١٦٠ صفحة ومقسم لثلاث فصول وهو ممتلئ بالأمل والهدي تقرأ بين سطوره أزهار الخيال وتجمع في معانيه شموع الوفاء ويتفجر من بين يديه ينابيع العطاء هو نسائم لثلاث شعراء عشقوا الشعر وحلقوا في فضاء لا متناهي فجاءت قصائدهم مفعمه بالأمل والفرح تارة ومتجذرة في عمق الحزن والآلم تارة أخري ولكل نسمه في هذا الكتاب طعم الحياه.
هكذا جاء تقديم ا.احمد بسيوني مع تعريفه بكل شاعر منهم علي حده، كما أسعدنا الشعراء الأفاضل بقصائدهم الجميله خاصة ما جاء منهم معبرا عن حبهم لمصر.
وقد تضمنت فقرات الحفل عرض غنائي للمطرب العراقي حيدر حميد وعزف منفرد للمايسترو وفيق عدلي.
وفي نهايه الحفل تم التوقيع علي العديد من النسخ لديوان الشعر فجاءت بصمات أصابعهم لتزين كتاب نسائمهم الشعريه بخالص المحبه والتقدير لكل من حضر اللقاء.
