شعر وادب

عيش بهناء حتي اللقاء

 

لو كانت الدموع تعيد غاليا
لجعلت من دموعى نهرا جاريا
ولركبت فيه مركبا
بشراع ممزق باليا
ولأطفئت كل الأنوار
وإن لم تطفئ لأغلقت عينى
حتى لا ترى نورا آتيا
وحاصرت حياتى بالأحزان
وللبست السواد دهرا طويلا
و ملئت العمر صراخا و عويلا
ولعشت حياتى عيشا قاسيا
……..؟!!!!!!!!!……….؟!!!!!!!!!
نظرت حولى ووجدت أنه لا يعود
حتى و إن أظلمت كل البيوت
وإن تاهت عقولا و قلوب
وإن الغالى الذى يموت
لن يكون راضيا
سيسمع فقط صوت البكاء
انه يريد نورا و دعاء
حوله مؤنسا وجليسا حانيا
يريد قلبى له مسجدا مواعدا
بلقاء بعد كل صلاة بدعوة عابدا
بروح تبتسم إذا تذكرته
ونفس تهدأ إذا ضممته
ودموع تنزل فقط لفراقه
لسان يدعو له ربا راحما
وإن كنت على الأحزان عازما
فتذكر أنك قد تكون تاليا
فكيف تريد من الآخرون فعله؟
أحزن و بكاء ترضى له؟
أم عيش بهناء حتى لقائه؟

بقلم ..راندة محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى