Uncategorized

شنطة سفر

بقلم: رانده محمود 

ماشى بشنطة سفر ماليها الهموم
شلت منها الهدوم
مالهاش مكان
ومشيت لما نعالى دابت
وعجلة شنطتى سابت
لكن أن الاوان
اسيب المكان
والاقى المكان
اسيبها وانا لسه بحبها
وانا لسه فيها مشتقالها
اه لو اقدر اخدها معايا
فى شنطة السفر
لو اخد منها حتة حجر
اخد دوشتها وصمتها
وانا واقف هناك ع الحدود
اسمر لونى من شمسها
غمضت عينى ومديت اقدامى
فى مية الشطوط
وغصت ف بحرها
وهناك فى ضل الشجر
نسيت انى ع الحدود
سالنى الحارس انت منين؟
جاوبت باستغراب
واتجعد جبينى بعتاب
وشاورت عليها…انا منها
انا ابنها
سالنى تانى….
هو فيه ولاد تسيب امها؟
زقنى وقالى ارجع لها
وقعت فوق شنطتى
فرت منى دمعتى
قلت له
مش لاقى فيها قسمتى
مسافر ادور على دنيتى
دى اخرتى؟
ارجع بلاش تشاركنى لقمتى
طمعان فى ثروتى
ارجع لتدوق قسوتى
حط بندقيته على صدرى
حسيت بيأس قليل الحيلة
مشيت خطوات مش قليلة
لحد ما وصلت للحدود
لقيتها مليانة سدود
حضرنى فرعون م الجدود
قالى يا ابنى اسمع الكلام و عود
ده اللى خرج من مصر وساب حضنها
عمره ما يلاقى ف الوجود
زى الحنية فى قلبها
تحضن الولاد من كل البلاد
ولافيش مكان يستاهل ابنها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى