بقلم: غادة شكري
هل ادركت يوما أن قرارك خطأ وليس على صواب؟
هل كان الضغط عليك هو احد اسباب اخذ القرار الخطأ؟
هل الخوف كان دافع للقرار الخطأ؟؟؟؟
هل عدم المعرفة وعدم المسؤلية والعاطفة يؤدوا إلى القرار الخطأ؟؟؟؟
أسئلة كثيرة نحتاج أن نقف أمامها !!!!
هيا لنعرف سويا كيف نتخذ القرار الصائب وأجاوب على كل سؤال منهم لنقترب من عقلك
أولا: الإدراك شىء مهم جدا لكل عقل واعى لكى يتخذ القرار دون الخطأ به . وطريقة تفهم الأمور وعدم التسرع واخذ القرار بها .
لابد من تحديد ما نريد تحقيقة ، وما الفائدة منه ، ونضع الخيارات امامنا قبل اتخاذ القرار دون أن نقع تحت اتخاذ القرار الخطأ
ثانيا: كلنا نتعرض إلى ضغوط فى حياتنا العملية أو الشخصية ومن خلال هذا الضغط الواقع علينا نتخذ القرار الخطأ لكن لا بد من اخذ قسط من الراحة قبل اتخاذ أى قرار والتروي في اتخاذه حتى لانجد أنفسنا تحت حكم الآخرين
ثالثا : الخوف هو احد العوامل الأساسية فى اتخاذ القرار الخطأ ويجعلنا متسرعين دون وعى أن هذا القرار سيؤدى إلى التهلكه ونندم ندم كبير.
حاولوا أن تفكرو بهدوء دون خوف إلا من الله تعالى فهو يمنحنا القوة فى أى شىء.
رابعا: عدم المعرفة أياكم أن تتخذوا أى قرار قبل معرفتكم واطلاعكم بالأشياء ودراستها من كل الجوانب فإذا تركتها فهذا سيؤدي إلى القرار الخطأ.
خامسا: لاتتركوا لأنفسكم القرارت دون أخذ رأى الآخر هو مهم جدا ليجعلنا قادرين على أخذ القرار دون الخطأ
سادسا: عدم المسؤلية ستؤدى أيضا لعدم أخذ القرار الصائب لابد أن تكونوا ذو عقول جيدة تدرك وتفهم وتتعلم وتكون راضية لعدم اتخاذ قرارات سيئة تؤثر علينا بطريق مباشر أو غير مباشر.
وأخيرا العاطفة أياكم أن تتخذوا قرارات وعاطفتكم حاضرة سيضركم هذا القرار .
لابد من وجود عقولكم حاضرة لا تلغوها وتفكروا قبلها حتى لاتضعوا أنفسكم فى دائرة من الأخطاء
وتذكرو أن كل قرار تتخذوه خطأ سيمنحكم نتائج عكسية وتتألموا وتبدأ احاطتك بالطاقات السلبية
حافظوا على طاقاتكم وسلامة عقولكم الجيدة
بها ستكون حياتكم أفضل
محبتي لكل العقول التي تتعلم وتجتهد ولاتتسرع فالله المعين على كل قرار نتخذه ونتمنى ان نوفق به في حياتنا
