دينى

كلما كانت النوايا بيضاء كانت الحياة أكثر سعادة

كلما كانت النوايا بيضاء كانت الحياة أكثر سعادة

فريد نجيب

طالعت اطلالة القمص بطرس بطرس وكيل عام مطرانية كفر الشيخ والتي يتحدث فيها عن نقاء القلب والنية الصالحة، انها دعوة لكل إنسان ان يمتلك قلبا نقيا لتكن ذو نية طيبة، مهما كانت قساوة من حولك فالنية الطيب هي ثمر من ثمار القلب النقي والسيد المسيح في الموعظة على الجبل طوب أنقياء القلب قائلا” طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله” والتطويب هنا القصد منه المديح أو يابخت من يمتلك قلبا نقيا والذي يمتلك قلبا نقيا يحب الخير للناس والذي يتمنى للناس الخير يرزقه الله بخير مضاعف.

حقا على مدار الأحداث الحياتية نرى ان الانسان الذي يمتلك نية طيبة وصادقة دايما منتصر وفائزا ومحبوبا وكريما وصافي النية. فالنية الطيبة تجلب دوماً الأقدار السعيدة.

صاحب القلب النقي لا يشتهي شرا، بل يشتهي معرفة الله. ولا يحمل ضغينة أو كراهية، بل يمتلئ بالحب، ولذلك يقول الوحي الإلهي “فوق كل تحفظ احفظ قلبك لان منه مخارج الحياة” دعوة من القلب ان الله يحافظ عليكم ويجعل قلوبكم دائما متجهه نحو الله لتظل نقية مهما كانت مرارة الأحداث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى