من تإليف/ ريم دراز
مِصْر يَا نُورٌ فِي. الْقُلُوبِ تَجَلِّي.
مِصْر يَا بَلَد الْعُظَمَاء وَ الشَّهَامَة
أَنْت سِرَاجٌ نُورٌ فِي الْقُلُوبِ تثنا
ستظلي خَلْدَة فِينَا لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ
فَإِن عَبْس الْوَجْهِ مِنْ كَثْرَةِ حُزْنِه.
تَأْتِي لِمَن يَرَاك يَا مِصْر الابْتِسَامَة
وَإِن شَابٌّ الْوَجْه وَأَصَابَه الذبول
يَرَاك الْوَجْه فَتَعُودُ لَهُ الوسامه
فَأَنْتَ يَا مِصْر فَخْر و تَاج الْجُنُود
وَأَنْت فَوْق جَبِين النَّصْر شَامَة
فَأَنْتَ الَّتي إنْ راك الْعَدُوّ يَوْمًا.
صَعِق مِنْكَ وَ شَعْرِه الْأَسْوَد شَابَه..
مِصْر أَنْت حَبَّ فِي الْقُلُوبِ يَا عَزِيزَةٌ
مصر يَا بلد العظماء والكنانه
عشتي يَا مِصْرَ فِي الْعَيْنِ نُور و
نفديك يَا مِصْر بلروح وَالدِّمَاء
أَنْت جُنَّةٌ خَلَد عَاشَت فِي الْأَرْضِ
انت قُوَّة أَسْوَد يَهابها الْأَعْدَاء
حملنا السِّلَاح علي صُدُورَنَا
دفاعاً عَنْك وَلَك مِنَّا كُلَّ الْفِدَاء
انت يا من احتويت قُلُوبِنَا
واخرجتي منك أعظم الْعُلَمَاء
فوق منبر عرشك يَا مِصْر
قَد كَرَّم يَا مِصْر أَكْرَم الشُّرَفَاء
لَك مِنَّا يا مصر كل التَّقْدِير
وَلَك مِنَّا يَا مصر كل الثَّنَاء
فَأَنْت أَم الشُّعُوب وَأُم الوَطَن
وَأَنْتَ مِنْ حَفِظْت جَمِيع الْأَبْنَاء
فَإِن حَطَّم لَنَا كُلَّ الْآمَال والحلام
كُنْت يَا مِصْر للامال تُعِيد الْبِنَاء
…………..