سحر أبوالعلا
بعد وفاة والديها في حادث سيارة أليم وجدت نفسها وحيدة في المنزل بعد سفر أخوها الوحيد إلى إحدى الدول العربية للعمل بها،مرت الأيام واضطرت إلى النزول للبحث عن عمل لكي تتمكن من إتمام تعليمها وكانت لم تزل طالبة في الثانوية ضاق بها الحال و لم يساعدها أحد فهي وحيدة في هذه المدينة بعد أن رحلت وأسرتها من بلدتهم لظروف عمل والدها ، وبعد أن ظنت أنه لا نجاة وأنه لابد من أن تترك تعليمها بسبب ظروفها المادية الصعبة حضر صاحب العمل الذي كانت تعمل عنده بائعة فى إحدى المكتبات طالبا منها أن يزوجها لإبنه لما رأى بها من أخلاق ، وكانت قد رأت ولده من قبل هو كذلك شاب متدين ذو خلق وكأنه كان طوق النجاة الذي أرسله لها الله بعد أن كادت تفقد الأمل، وارتبطت واكملت دراستها وبدأت حياة جديدة سعيدة وكأنه عوض الله الجميل .
