المقالات

عاجل مؤتمر صحفي لرئيس هيئة قناة السويس الفريق اسامه ربيع

 

بقلم إيڤيلين موريس
في إطار ما يحدث الآن وللإجابة علي التساؤلات الخاصه بأمر السفينة العالقه، قام السيد فريق أسامه ربيع بعقد مؤتمر صحفي جاء فيه:

الحادثة ليست بقناة السويس ولكنها في بدايه المدخل الجنوبي للقناة.
عدد السفن الموجودة في الانتظار الآن حوالي٣٢١ سفينه.
تساهم أكبر شركات الأنقاذ في عملية تعويم السفينه وقد أشادت الشركة الهولنديه بإجراءتنا في التعامل مع السفينه.
هناك ١٤ قاطرة تشارك في التعويم للسفينه.
سرعة الرياح والعاصفة الترابيه ليست هي السبب الوحيد لجنوح السفينه.
حجم السفينة الجانحه وإرتفاعها وعدد الحاويات جعل التعامل معها أمرا صعبا.
لم يحدث أي إصابات أو تلوث بسبب السفينة الجانحه.
لا يعتقد أن الأمر متعمد لكن التحقيقات هي ما تحدد ذلك بعد أن يتم خروج السفينه بسلام.
حتي الآن لا يمكننا تحديد الوقت الكافي لإخراج السفينه لأن ذلك يتوقف علي تجاوبها لكن هناك العديد من السيناريوهات لإنهاء الازمه في حال فشل السيناريو الحالي.
مواصفات السفينه ١٢٣ الف طن لكنها ليست هي السبب في جنوحها فقد سبق لها المرور قبلا في القناة وهناك سفينه اكبر منها حوالي ٣٤٠ الف طن سبقتها بالمرور .
ربما يكون هناك أسباب شخصية أو فنية لكننا لا نستطيع الجزم باي منها إلا بعد التحقيقات .
تم عرض مساعدات أمريكيا وسوف نلجأ اليها إذا ما دعت الضرورة .
لا يمكننا إنكار توقف القناة بسبب هذا الأمر.
لأول مرة يتم إدخال كراكات لمحاولة التعامل مع الأمر وهذا ما أثنت عليه شركة سميت.
حتي الآنن تم تحريك السفينه حوالي أربعة من عشرة درجه وتم تحريك الرفاصات والدف وهذا أمر جيد.
وقد أوضح مندوب شركة سميت القائمة بأعمال الإنقاذ أنه لا يوجد مدة زمنيه معينه لتحديد سيناريو التخفيف في حالة اللجوء إلي ذلك كما أكد علي ثقته في إنهاء شركتهم لتلك الازمه لما لهم من خبرات في هذا المجال.
وقد أشار رئيس القناة عن قدرتنا علي حل المشكلة بمفردنا و بحرفيه إلا أن العالم الآن في حالة تكامل خاصة في الأزمات وهذا ليس أمرا سيئا .
أما عن التعويضات عن الخسائر فسيتم إحتسابها بدقة بعد انتهاء المشكله.
وعن سؤال مسئول شركة سميت عن توصياتهم لعدم حدوث مثل ذلك أفاد بأنهم شركة إنقاذ بحري وليسوا مسئولين عن توجيه أي توصيات.
وقد توقف العمل الملاحي بالقناة إلي إشعار أخر.بصصث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى