بعض النساء يفضلن العرفي
بقلم /هناء_زغلول
دائما نرى الطرف الذي يعرض الزواج العرفي هو الرجل خوفا علي سمعته، وحفاظا علي زوجته الأولى واولاده و لأسباب اخري كثيره،
إنما لاحظت في الآونه الاخيره ان النساء هن من يطلبن ان الزواج يكون عرفي، وحين سألت احداهن عن الأسباب،
كان الرد انها لا تريد أن يقيدها اي شخص، وأنها تعودت على حياه الحريه،
وأنها لا تريد أن تخبر المحيطين بها خوفا من فشل العلاقه والانفصال في وقت قصير، مبرره ذلك بأن الرجال غير مضمونين، وليس لهم امان، وقد يكون الرجل تزوجها لرغبه ما داخله وبعد ذلك سيتركها،
فتكمل حديثها، لماذا أحدث شوشره لنفسي وتحسب عليّ زواج و يشمت في الشامتين، والكل سينظر لي انني الفاشله التي لم تعمر في الزواج مرتين،
كنت استمع لها وافكر، هل فعلا هي محقه، أم الرجال والمجتمع جعلوها لا تأمن على نفسها بينهم،
أم انها ظالمه لنفسها، للتقليل من حقوقها الشرعيه، بأنها تكون زوجه للمره الثانيه في النور، أمام الجميع،
لقد كانت خلفيتنا عن الزواج بورقه عرفيه انه اهانه للمرأه،
ففي الماضي عندما كان يعرض الرجل الزواج العرفي من إمرأه كانت تثور لكرامتها وتعترض وتري ان هذا العرض يقلل من قيمتها كأمراه، وأن الرجل لا يقدرها حق التقدير،
و الاغلبيه من النساء كن يرفضن مثل هذه العروض،
وكانت هناك نوعيه معينه هن من يقبلن الزواج بورقه عرفيه،
إنما الان الوضع تغير واصبحت النساء يفضلن العرفي
