المقالات

المسئول التنفيذي الذي يفتح آذانه وقلبه وعقله لكل كلمة نقد وكل همسة هو الأحق بالتقدير

المسئول التنفيذي الذي يفتح آذانه وقلبه وعقله لكل كلمة نقد وكل همسة هو الأحق بالتقدير

فريد نجيب

إننا كمواطنين نرى أن المسئول الأحق بالتقدير والاحترام هو الذي يساعد الناس ويقف معهم ويتحسس احتياجاتهم ويصغي الى مطالبهم وفي المقابل إننا لا نثق ولا نحترم أولئك الذين يصدعون رؤوسنا صباح مساء بسياسة الباب المفتوح وتجد على أبوابهم حرسا شديد وعوائق متعددة تمنع الوصول إليهم وتنتظر بالساعات حتى يتكرموا بإدخالك الى المسئول الذي تلذذ بتعذيبك واقهارك واقفا متشفيا فيك حتى لا تفكر نهائيا في مقابلة اي مسئول داخل الجهاز الاداري. فهذا المسئول مريض نفسي يتلذذ بالتقليل والتهوين من شأن الرأي العام أو رأي المهتمين بالشأن العام وهذا السلوك المرفوض شكلا وموضوعا، ومؤكد ان وجوده واستمراره يشكل خطر على الوطن والمواطن فاستمراره يشعل فتيل الغضب وتتسع دائرة الصدام بينه وبين المواطن.

المسئول الذكي المخلص يفتح آذانه وقلبه وعقله لكل كلمة نقد وكل همسة حرصا منه لتصحيح المسار وفرصة لإعادة تقيم الأداء، المرحلة القادمة قاسية وعسيرة لا تحتاج الى مسئول تنفيذي غير قادر على اتخاذ القرار مسئول مرتعش مسئول بعيد عن الشارع مسئول شاطر في تصدير المشاكل أو ترحيلها أو تهميشها التقليل منها ويطلق وعود يخدر الناس وهو لا يملك القدرة على المواجهة وليس لديه حلول ويتعلل بالأسباب الواهية في كل كبيرة وصغيرة.

إن الوسيلة الاعلامية ليست وسيلة ضغط على المسئولين ولكن الغرض المهني منها هو وضع او طرح الصورة الحقيقية امام القارئ واطلاعه على الاخبار التى تهمه، بعيدا عن المحاباه والمجاملة لانها ليست من صفات العمل الاعلامي الحقيقي، ، فتحية اجلال وتقدير واحترام لكل مسئول تنفيذي يعمل بما يرضي الله لصالح الوطن والمواطن ولا يخشي في عمله الا الله وحده

وفي نهاية المقال كل الشكر والثناء والتقدير لكل مسئول يتولى المسئولية التنفيذية داخل الجهاز الاداري بالدولة يؤدي عمله باخلاص وينجز مهام عمله في توقيتات،اقل، أجاد العمل الميداني اقترب من المواطن خصص جهده لخدمة المواطن أما من تسلم عمله ولا زال يدير مهام وظيفته من داخل الغرف المغلقة دون الخروج الى أي زيارات ميدانية أو تواصل مباشر مع المواطنين مارس عمله من برج عال وقلاع محصنة يتنقل من مكان إلى مكان آخر بسيارات فارهة يحمل الهواتف ثمنها يفوق مرتبه معتمد على تقارير مفبركة وغير دقيقة تحمل شعار كله تمام يافندم، فهذا المسئول لايتوافق مع التوجه العام للقيادة السياسية فان لم يعدل ويصلح من شأنه فعليه الرحيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى