سياسة

هل يصحوا الاثيوبيين على سد مهدوم فوق رؤسهم قريبا .

هل يصحوا الاثيوبيين على سد مهدوم فوق رؤسهم قريبا .

كتب د :سامح الهواري
عندنا في الصعيد لما تحصل مشكله وكبير العيله يتدخل لحلها يصمت الجميع ايمانا منهم وثقتهم في كبيرهم ،اما العيال اللي ملهاش كبير واللي كل شويه طالعه تشكك الناس في كبير العيله دي انا بعتبرها قله تربيه او عدم وطنيه والمحزن انه يقول لك انها حريه رأي وتعبير .أي حريه رأي تجعلك تشكك الشعب في ثوابته وفي نزاهه قائده؟ !!!!
في أي مباراة لكوره القدم هناك احاديث امام الكاميرات والاعلام وهناك احاديث لا تقال الا في الغرف المغلقة هذه في مباريات كره فما بالك بسياسات الدول .الحمل تقيل ولكننا نثق في قائدنا ولنلتزم الصمت ثقتاً فيه وهو الوحيد القادر علي عبور هذه الازمه وهو من قال لن ولم افرط في نقطه ماء واحده ووصفها بانها خط احمر وأظن كلنا فاكرين الخطوط الحمراء التي يرسمها الرئيس السيسي وآخرها ليبيا وما حدث للمرتزقه الأتراك

بالأمس بعد نكسه ٦٧ لما اسرائيل جابت حفار تسرق بيه البترول المصري وتذل الشعب و تهينة.
لم يتقبل القاده هذة المهانه ولكنهم تحينوا الفرصه عند التجهيز لحرب الكرامه ٧٣.
قامت المخابرات العامة المصرية بوضع خطه خداع محكمه بالأيحاء للعدو بأن العمل العسكري غير مطروح تماما.
وكانت الخطه بالغه التعقيد و الدقه ومغرقة في التفاصيل حتى انها كانت تنتبه للون الكرافته التي يلبسها الرئيس في خطبته وقتها !!!!!
وانتهت الخطه بتفجير الحفار الاسرائيلي بشكل مباغت و تدميره تماما على حين غره وهو في ابيدجان في طريقة لمصر قادما من كندا، وبدون ان يعرف احد من فجره .
و خطة الخداع الاخرى انتهت بان صحا اليهود من النوم متاخرآ ليجدوا قوات الصاعقة المصرية عندهم في الضفه الثانية و الساتر الترابي ينهار و آلاف الجنود يهزون سيناء بالتكبير
في نفس هذا الوقت كان هناك العديد من الأصوات التي تشككنا في قادتنا وكانوا يشكلون طاقه سلبيه في المجتمع حتي انه انتشرت بعض النكات أيام الرئيس السادات مثل نكته الحمار والضباب السياسي
التي ذكرها الرئيس السادات في مذكراته وشهد العالم بعدها انها اكبر خطه خداع استراتيجي حدثت منذ الحرب العالمية الثانية

فلنطمئن ونصبر ونكون موقنين بأن قاده الأمس ليسوا أكثر ذكاء ووطنيه من قاده اليوم . وسوف يشهد التاريخ ويسطر بحروف من ذهب أن مصر وقادتها هم صانعي القرارات الحاسمه التي تركت علامات في تاريخ منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع علي مر الأجيال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى