أخبار مصر

قصب السكر من أزمة سكر إلى أكتفاء ذاتى بنسبة90%لأول مره و7سنوات من الإنجازات

كتبت: البتول إبراهيم 

7 سنوات من الإنجازات .. السكر من أزمة طاحنة إلى اكتفاء ذاتى بنسبة 90% لأول مره.. خطة متكاملة لتطوير المصانع ورفع كفاءة التشغيل.. حوافز لدعم المزارعين وزيادة المساحات المنزرعة بنجر لـ 640 ألف فدان.

قبل 7 سنوات كانت الأسواق تعانى من أزمة كبيرة في سلعة السكر نتيجة نقص الكميات المطروحة في الأسواق وشهدت وقتها البلاد معاناة المواطنين في الحصول على سلعة السكر، ووصل سعر الكيلو في السوق السوداء في بعض الأوقات إلى 20 جنيها، حتى تدخلت القيادة السياسية الحالية وكلفت وزارة التموين والتجارة الداخلية بإعداد خطة للقضاء على الأزمة وتوفير الاعتمادات المالية المطلوبة لتأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع الغذائية الأساسية وخاصة السكر.

وبدأت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تنفيذ خطة متكاملة أولها تطوير المصانع، وبدأت بمصنع شركة الدلتا للسكر إحدى شركات الوزارة وتطوير خطوط الإنتاج ورفع كفاءة طاقة تشغيل خطوط الإنتاج من 14 ألف طن إلى 21 ألف طن يوميا ، الأمر الذى أدى إلى زيادة معدلات إنتاج السكر المحلى من البنجر بجانب تقديم العديد من الحوافز لمزارعي البنجر، منها إعفاء مزارعي العروة المبكرة من ثمن التقاوي بشرط التوريد فى الوقت المحدد.

كما تتضمن الحوافز دعم خدمة الأرض “الحرث” وكذلك صرف حافز لكل طن على درجة حلاوة تزيد عن 16%، وهى أقل نسبة حلاوة يتم احتسابها للمزارع، ونقل المحصول مجاناً من الحقول وكذلك السماح بنسبه شوائب 8%،كذلك تحمل تكاليف الزراعة الآلية لتوفير نفقات الزراعة، بجانب توفير الخدمات الإرشادية للمزارع بالتعاون مع مجلس المحاصيل السكرية، وأيضا العديد من الحوافز الأخرى لهم.

اهتمام القيادة السياسية بمنظومة صناعة السكر في مصر جعلت وزارة التموين بقيادة الدكتور على المصيلحى تحقق اكتفاء ذاتي من سلعة السكر 90% لأول مره بعدما كانت الأسواق تعانى من أزمة طاحنة من نقص في الكميات، حيث أن إنتاج السكر المحلى فى مصر حاليا يتمثل فى 900 ألف طن سكر من قصب السكر و1.7 مليون طن سكر من “بنجر السكر و250 الف طن سكر من محليات صناعية ” جلوكوز، وهاى فركتوز ” من الذرة ليشكل مجمل الانتاج المحلى 2,850 مليون طن من إجمالي استهلاك محلى 3,2 مليون طن سكر سنوياً .

فبعد أن كانت الفجوة فى استهلاك السكر تتعدى المليون طن أصبحت الآن الفجوة لا تتعدى 350 ألف طن، وهو ما تحقق نتيجة توجيه القيادة السياسية نحو الاهتمام بتقليص الفجوة الغذائية وبتطوير المصانع المنتجة للسكر سواء الخاصة بقصب السكر، والتي يحدث بها الآن دراسة شاملة للتطوير والتحديث سواء لزراعات القصب أو المصانع القائمة عليها، والمتمثلة فى شركة السكر والصناعات التكاملية، ذلك من خلال التحديث ورفع كفاءة التشغيل مع الاستغلال الأمثل للمنتجات الثانوية كما تم زيادة مساحة بنجر السكر، فبعد أن كانت مساحة الزراعات لا تتعدى 300 ألف فدان أصبحت تتجاوز 640 ألف فدان الأمر الذى إلى زيادة معدلات انتاج السكر المحلى من البنجر مما عزز المخزون الاستراتيجي لأكثر من 6 أشهر حاليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى