“داود وحلمي” نماذج بالإدارة المحلية لهما منهج واحد هو خدمة الوطن والمواطن
فريد نجيب
عندما يصاب الإنسان بمرض يتوجه فورا الي الطبي فهو الأجدر والاقدار علي التعامل مع الحالة بعد التشخيص المريض توجه للطبيب لانه مدرب للتعامل الفوري مع الأزمة بمنهجيـة ثابتة تنقذ المريض على المدى القصير أولا، ومن ثمّ البدء لاحقا في التشخيص الموسع لحالته لعدم تكرار هذه الأزمة. الأمر نفسه بالضبط يتم تطبيقـه على الجهات التنفيذية عندما تواجه أزماتها. إمـا ستكون ردود الأفعال بطيئة ومرتبكه وهذا للأسف مانشاهده من ردود أفعال غالبية المسئولين بالجهاز التنفيذى لعدم خبرتهم في التعامل مع الأزمات الطارئة وهذا بالطبع يزيد من الأزمة وربما يؤدي ذلك إلى خسارة أكبر نتيجة عدم التعامل مع الأزمة بردود أفعال ذكية ومدربة ومجهزة سلفا وفقا لمنهجية “إدارة الازمات”
في عالم الإدارة المحلية ، عندما يتواجد الرجل المناسب في المكان المناسب تستطيع أن تطمئن ان الرجل المناسب يستطيع التعامل مع الأزمات بأشكال مختلفة، منه نجح في تحويل الأزمة إلى فرصة، و البعض الاخر نجح في الصمود أمام خسارة حتمية تحولت إلى مكاسب، والبعض منهم استطاع الخروج منها بأقل الخسائر.
من ضمن هؤلاء الذين تعاملوا مع الأزمات باحترافية، أشرف داود رئيس حى شمال وفريد حلمى رئيس حى جنوب لمدينة دسوق أثبتوا ان عامل الخبرة الميدانية علي مدار سنوات طويلة اكتسبا الخبرات الكافية مكنتهما من التعامل مع العديد من الازمات بنجاح وتفوق. نالت رضا المواطن.
والاهم انهما مؤمنين بعقيدة ومنهج واحد وهو خدمة الوطن والمواطن وأن كل ما يأتي في خدمة الوطن و المواطن يجتهدان في تنفيذه بلا تردد.
