سياسة

السد ويعقوب وزيارة الأمن القومى.

السد ويعقوب وزيارة الأمن القومى.
بقلم /صفوت عبد العظيم.
زيارة وزير الخارجية المصرى سامح شكرى الاسبوع الماضى إلى قطر ولقاءه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثان هى واحدة من مبادرات الرئيس السيسى للحفاظ على الأمن القومى العربى و الحفاظ على الترابط والتلاحم بين الشعوب العربية.
فقدر مصر أنها الام وهى من تحتضن الجميع ولا يمكن أن تفرط فى اى أبن من أبنائها فضلا عن كونها الكبيرة التى تترفع عن أى صغائر مها كانت كبيرة أو صغيرة.

و هذه الزيارة تستهدف فى الوقت نفسه تعريف الكل انه لا تستطيع دولة خصوصا فى العالم العربى الاستغناء عن أم الدنيا مصر ، وأن مصر هى خط الدفاع الاول لكل العرب.

و أتمنى بشكل خاص ان تكون دولة قطر وقياداتها استوعبت الدرس جيدا ، وأن يكون لديها حسن التخطيط فى المرحلة المقبلة لبناء روابط عربية قوية ، ولابد لها ان تتخلى عن أفكارها المرتبطة بحماية براثن الإرهاب وإمداد الدعم للجماعات المتطرفة وإيقاف شبكاتها العنكبوتية والإعلامية التى تروج لتخريب الشعوب وان تعمل على مصالحة حقيقية نابعة من سياسة ترتبط بفهم عربى لكل الشعوب العربية.

وكما تعودنا من الرئيس السيسى بأن القيادة لابد أن تعامل بحكمة وأن حسن القيادة لن يأتى بالتسرع فى القرارات ، وخصوصا ان كانت تخص الأمن القومى والعربية.
وليعلم الجميع أن الرئيس لن يتخذ أى قرارات ضد مصلحة شعبه ، وأنه ولن يتأثر بأى قرارات تتخذها أى دول معادية أو من أهدافها الإخلال بمصلحة وطننا العزيز مصر”.
وعلى صعيد متصل وبمناسبة قرب حلول ذكرى ثورة ٣٠ يونيو المجيدة التى غيرت المخططات ورسمت خارطة جديدة لمنطقة الشرق الأوسط علينا أن نعود بالذاكرة إلى هذا التاريخ عام ٢٠١٣ يوم وقف الرئيس عبد الفتاح السيسي وحده امام المخططات والمخابرات والإرهاب وداعميه متسلحا بالشعب المصرى وأعلن عن زوال حكم الجماعة الإرهابية فى شجاعة نادرة من وزير دفاع حينذاك رغم ماعرض عليه من مكاسب على كافة الاصعده مقابل ترك محمد مرسى فى الحكم ولكنه نفذ إرادة شعبه حاملا كفنه على أيده مقابل الحفاظ على تراب مصر ضد أخطار الجماعة الإرهابية وهو ما يؤكد أن من قام بمثل هذا الفعل سيظل على العهد محافظا على تراب ومقدرات مصر فى ظل الدعاوى التى يبثها أعداء الوطن فى مسألة سد النهضة وهنا أعود وأكرر قول الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المياة مسألة حياة أو موت للمصريين وهو يعنى ما يقول ولكن مصر دولة تدار بفكر واعى لاننجرف الى ويلات حروب ولكن حق مصر المائى لن يضر ولن يقدر ان يمسه بشر وأكرر لن يمسه بشر فمصر فى أيد أمنية.
مشهد محمد حسين يعقوب وتبرئته انه لا يعمل بالافتاء خلال شهادتة فى خلية داعش امبابة الإرهابية لا يجب أن تمر مرور الكرام لما أقترف مثل هؤلاء من إفتاء أثرت على عقل وشعور كثير من الشباب المصرى فهم من ضللوا الشباب وحرضوا بخطبهم على الدولة فى وقت اباحوا فيه دماء المصريين ورجال الجيش والشرطة ووصفوهم بالطواغيت وهنا يجب محاكمتهم ليعلم الجميع من هؤلاء وماذا فعلوا بعقول إجيال عديدة من الشباب المصرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى