كتبت/غادة إبراهيم
في عام 1881م تم إكتشاف خبيئة ملكية في البر الغربي تحتوي علي مومياوات لكبار كهنه آمون وزوجاتهم ترجع للأسرة ال21
_تم اكتشافهم فى الخبيئة الملكية وجد أنها تخص مومياء كل من:
_نجمت زوجة حريحور كبير كهنة آمون والتى طعمت أعينها بأحجار من اللون الأبيض والأسود مما يعطى الشعور بأنها مازالت حية كما أن الشعر المستعار والحواجب من الشعر الطبيعى وتم حشو تحت الجلد بالنشارة لتعطي امتلاء للوجه!
_أما مومياء نسيى خنسو وهي الزوجة الثانية لكبير كهنة آمون بانجم الثانى فهي نموذجاً متميزاً لتطور أسلوب التحنيط بالأسرة ال 21 حيث أعطت العينان المطمعتان بالأحجار واللون الأصفر الداكن للبشرة الإحساس بالحيوية!!
_كما أن مومياء بانجم الثانى كبير كهنة آمون لونت بشرته باللون الأصفر والأحمر الداكن نتيجة استخدام زيت الرايتنج بكثرة. ولفت المومياء بالكتان الرقيق ذى الشراشيب الملونة
_ ومومياء -جد بتاح إيو إف عنخ من كبار كهنة آمون زينت أصابع اليدين والقدمين بالخواتم
_أما مومياء حنوتاوى زوجة كبير كهنة آمون بانجم الأول كانت ذات وجه ممتلئ حيث وجد أنه تم تعبئة الوجه بالكتان ليعطي لإظهار الحيوية!!
وتم وضع زيت الشمع علي فتحات الفم والأنف
_ويتم عرض مومياوات كهنة وكاهنات آمون داخل الفتارين الخاصة بها بغرفة المومياوات بالمتحف المصري
#تاريخ_مصر
#Egypt
