كتبت: رشا حافظ
شاركت مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، في الجلسة التعريفية حول مبادرة “النيل من أجل السلام”، التي تم تدشينها في العاصمة الأوغندية كمبالا فى أبريل الماضي، وذلك بمقر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، برئاسة أيمن عقيل، وبحضور كوكبة من الوفود الأفريقية وعدد من أعضاء مؤسسات المجتمع المدنى .
وقد ضم وفد مؤسسة المرأة المصرية والأفريقية للتنمية والخدمات، الدكتورة نجوى إبراهيم رئيس المؤسسة، والدكتورة منال قرشلى رئيس مكتب المؤسسة بالسودان، والدكتورة أمال زقزوق عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، وحسام الدين محمود نائب رئيس المؤسسة للشباب .
دار اللقاء حول الحديث عن وثيقة السلام التي تطلقها منظمات المجتمع المدني في أفريقيا، إلى جانب عدة مناقشات بين ممثلي المبادرة وعدد من منظمات المجتمع المدني الأفريقي المهتمين بملف سد النهضة .
وقالت الدكتورة نجوي، إن هذه الوثيقة جاءت لتحقيق أهداف السلام في المنطقة وحث جميع الأطراف علي العودة للمفاوضات والوصول لصيغة توافقية تؤمن حق دول المصب في المياة وكذا حق أثيوبيا في التنمية دون الضرر بغيرها من الدول المجاورة .
وأوضح حسام الدين محمود، أن هدفنا هو السلام والتقارب وعمل المنظمات الأفريقية علي حلحله القضايا الأساسية للقارة في شكل تضامن وفي ذلك مستقبل كبير تنتظره أفريقيا اذا تحقق ذلك الهدف، وأن المياة حق للجميع وهي حق الانسان في الحياة وعلي جميع الدول المشاطئة للنيل ان تستفيد منه وتعظم من موارده .
يذكر أن المبادرة تأتي في ضوء سلسلة من الجهود التي تسعى إلى إحلال السلام في قارة أفريقيا، ويُستهدف أن تكون مبادرة مستدامة تسعى لتسوية جميع الخلافات حول المجاري المائية في أفريقيا، وليس أزمة نهر النيل فحسب .
