قصة وعبرة

ذات الرداء الابيض

بقلم: إيفلين موريس

كانت بذاك الرداء الابيض تبدو كملاك يزور الأرض للمرة الأولي.

تتحرك في المنزل كطيف ،تتأمل أركانه وتلمس جدرانه برفق،وكأنها حواء في جنتها.

لم تثير شهواته لكنها أثارت إعجابه كلوحه فنية تحتاچ من يتأملها بعمق كي يدرك روعة ألوانها ويفهم معني خطوطها ويدرك منحنياتها و يلمس برفق ندوبها…

كانت عروسه التي علمته فلسفة الحب وجعلته يعشق الفن والموسيقي، والرقص،والحياة.

كانت حواء التي منذ عرفها آدم بدأ الكون يعرف الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى