شعر وادب

حان وقت الرحيل

 

سحر أبوالعلا
رأيته يحزم أمتعته فسألته في حزن
إلي أين ياعم رمضان ولماذا تلك الحقيبة في يدك؟
رد العم قائلا… قد حان وقت الرحيل يا ابنتي فأيامي التي قضاها لي معكم قد أوشكت على الانتهاء.
وبصوت يملؤه الشجن قال لي آراك على خير العام القادم يا ابنتي.
فقلت له يا عم رمضان أعلم أنك حتما ستأتي العام القادم دون أن تخلف الميعاد ولكن ربما تأتي ولا تجدني ، فإن حدث استحلفك بالله يا عم رمضان أن تذكرني بالخير دوما وأن لا تنساني من رحماتك وبركاتك التي وهبك الله إياها وأن تدعوا لي وإن نساني الجميع فتذكرني ولا تنساني، فكم أحببتك يا عم وأحببت أن أصوم معك وأقوم بالليل للصلاة والدعاء.
وكيف أنساك يا ابنتي وهل ينسى الحبيب حبيبه ولكني سأدعو لك أن يرزقك الله طول العمر مع العمل الصالح وسأعود العام القادم لألتقيك إن شاء الله في أحسن الأحوال وقد رفع الله عنك وعن العالمين هذا الوباء اللعين الذي حرمنا من تجمعات الأحباب في الله
_ في انتظارك أيها العم رمضان بقلوب مترقبة شغوفة لقدومك .وداعا ايها العم الكريم.
سحر أبوالعلا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى