معني حسن الخاتمة….
متابعة: البتول إبراهيم
ليس المقصود من حسن الخاتمة
أن تموت وأنت في المسجد
أو على سجادة الصلاة
أو تموت والمصحف بين يديك .
فقد مات خير البرية جمعاء – صلى الله عليه وسلم – وهو على فراشه …
مات صديقُه الصديقُ أبو بكر – رضي الله عنه – وهو خيرُ الصحابة على فراشه …
مات خالد بن الوليد – رضي الله عنه – على فراشه وهو الملقب بسيف الله المسلول والذي خاض ١٠٠ معركة ولم يخسر أياً منها ..
ولكِنَّ …
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ وأنت بريءٌ من الشرك …
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ وأنت بريءٌ من النفاق وحقوق الغير والغيبه والنميمة والبهتان …..
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ وأنت مفارقٌ للمبتدعة بريءٌ من كل بدعة …
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ وأنت على الكتاب والسنة ومؤمنٌ بما جاء فيهما دون تأويل …
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ وأنت خفيفُ الحمل من دماء المسلمين وأموالِهم وأعراضِهم مؤدياً حق الله عليك وحق عباده عليك …
حُسْنَ الخاتمة
أن تموتَ سليمَ القلب طاهرَ النوايا وحَسَنَ الأخلاق ؛ لا تحملُ غلاً ولا حقداً ولا ضغينةً لأحد…
حُسْنَ الخاتمة
أن تصلي خمسَكَ في وقتها مع الجماعة لمن لهم حقُّ الجماعة وتؤدي ما أفترضه اللهُ عليك …
اللهم أَحسنْ عاقبتَنا في الأمور كلِّها وأجرْنا من خزي الدنيا وعذابِ الآخرة ..
اللهم أَحسنْ خاتمتَنا
وردَّنا إليك رداً جميلاً غير مخزٍ ولا فاضحٍ