خواطر

ورا الشباك

ورا الشباك

بقلمي سحر ابوالعلا

 

قعدة ورا الشباك

بتقرا في كتابها

وانا من بعيد

واقف براقبها

عاشق بقالي سنة

ولا هي دارية بي

حاولت كتير اكلمها

واروح لحد باب بيتها

لكن ما بينا ليه حاجز

كأنها مدينة وعالية أسوارها

كل اما اقرب يحوشوني حراسها

حلفت اعدي السور

وحبي يشوف النور

رحت وناديت ليها

ضحكتلي بعنيها

واتاريها حبتني

من يوم ما حبتها

وانا اللي ضيعت

من عمري سنة

واقف براقبها

من برة سور بيتها

واهو آن اوان حبنا

وقلبي صبح بيتها

#السلطانة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى