كلمه العرب
قبل ساعات من انطلاق صافرة بداية مونديال قطر 2022 ، والذي يبدأ يوم 20نوفمبر وينتهي 18 ديسمبر على ملعب البيت بين المنتخبين القطري والأكوادوري، تتجه أنظار مشجعي كرة القدم من مختلف دول العالم لاستعدادات الدولة المضيف للمونديال والتى حرصت أن يبدو في أبهى صورة
بدت قطر في أبها صورة لها ومزينة بأعلام الدول المشاركة في المونديال، كما أكدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم في قطر 2022، وصولهم إلى جاهزية التامة في جميع النواحي لاستضافة المونديال.
استعدة قطر للفعاليات الجماهيرية المصاحبة للمونديال بأكثر من 90 موقعًا، أبرزها: حديقة البدع، وكورنيش الدوحة، ومنطقة الوكرة، ومنطقة هيا بكورنيش لوسيل.
كما وصل عدد المتطوعين المشاركين في التجهيز لهذا الحدث العالمي إلى 20 ألف متطوع، 89 في المئة منهم من قطر، و11في المئة من مختلف أنحاء العالم”.
منذ إعلان فوز قطر باستضافة المونديال، انطلقت بتشييد 8 ملاعب ذات تصاميم مبتكرة مزجت بين الموروث الشعبي والحداثة، كما تم تجهيزها بتكنولوجيا للتبريد بالطاقة الشمسية.
وتتميز بطولة كأس العالم2022 في قطر بأنها النسخة الأولى التي تقام مبارياتها على ملاعب متقاربة جغرافيًا؛ بشكلٍ يُمكِّن الجمهور من متابعة أكثر من مباراة في اليوم الواحد.
وجميع الملاعب جاء تصميمها لتكون صديقة للبيئة مع إمكانية التحكم بدرجة الحرارة داخلها.
والملاعب التي تتم بها المباريات هي “استاد البيت” والذي سيستضيف مباراة افتتاح كأس العالم، بسعة 60 ألف مشجع، ويقع في مدينة الخور، على بُعد 35 كم شمال وسط الدوحة.
والملعب الثاني هو “استاد لوسيل” والذي سيستضيف مباراة نهائي كأس العالم، ويتسع لـ 80 ألف مشجع، ويقع في مدينة لوسيل، وهي على بُعد 20 كم شمال الدوحة، والملعب الثالث هو “استاد أحمد بن علي” وهو مبنى بتصميم يشبه الصحراء ويتسع لـ 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة أم الأفاعي، وهي موجودة على بُعد 20 كم غرب وسط الدوحة.
والملعب الرابع هو “استاد الجنوب” وهو جاء تصميمة بتيمة عصرية تمتزج مع كرة القدم بسعة 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة الوكرة، على بُعد 22 كم شرق وسط الدوحة، فيما الملعب الخامس هو “استاد الثمامة” المستوحى من الثقافة والتقاليد، بسعة 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة الثمامة، على بُعد 12 كم جنوب وسط الدوحة.
أما الملعب السادس فهو “استاد المدينة التعليمية” وفيه تلتقي لعبة كرة القدم بالعلم والمعرفة، وهو بسعة 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة الريان، على بُعد 7 كم شمال غرب وسط الدوحة، فيما الملعب السابع هو “استاد خليفة الدولي” بإطلالته الجديدة، وتقنياته الحديثة وشكله الجديد، بسعة 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة أسباير، على بُعد 11 كم غرب وسط الدوحة.
والملعب الثامن الذي شيدته قطر هو “استاد 974” ويرمز للابتكار والاستدامة، بسعة 40 ألف مشجع، ويقع في منطقة راس أبو عبود، على بُعد 10 كم شرق وسط الدوحة.
كما يصاحب مباريات المونديال مجموعة من الفعاليات الترفيهية التي ستُقام ترحيبًا بالزوار خلال البطولة، ومن بينها مهرجان “FIFA للمشجعين” الذي سيتاح بالمجان ويستقبل أكثر من 40 ألف مشجع يوميًا خلال فترة البطولة، وسيضم شاشات عملاقة تعرض البث المباشر لمباريات المونديال.
ومن المقرر أن يستضيف موقع المهرجان في حديقة البدع بالدوحة مجموعة من الفنانين العالميين، كما سيتضمن الكثير من الأنشطة المرتبطة بكرة القدم.
وإلى جانب الفعاليات الترفيهية التي يستضيفها كورنيش الدوحة بطول 6 كيلومترات من حديقة فندق الشيراتون إلى متحف الفن الإسلامي؛ ستشهد منطقة الكورنيش عروضًا فنية متجولة خلال فترة المونديال.
كما يستطيع المشجعون الذين يحضرون مباريات المونديال الاستمتاع بفرصة مشاهدة بالعروض الثقافية والفنية والترفيهية في محيط كل استاد، مع أكثر من 6 آلاف عرض في 21 موقعًا.
