اللمسات النهائية واعمال الفرمة والسنفرة قبل اعمال الرصف بشارع سعد زغلول بدسوق
فريد نجيب
تكليفات عاجلة من اللواء جمال نور الدين محافظ كفرالشيخ ، للجهاز التنفيذى لمركز ومدينة دسوق بإعادة الحياة لشارع سعد زغلول فقد شهدت مدينة دسوق مساء أمس تحركات من الجهاز التنفيذي بدسوق وتواجد المهندسة رشا طيبه نائب رئيس المدينة لشئون المشروعات على رأس فريق عمل وانتشار المعدات بشارع سعد أكبر شارع تجاري ليس على مستوى المدينة فقط بل على مستوى محافظة كفر الشيخ لوضع اللمسات النهائية مع تفعيل اعمال الفرمة والسنفرة قبل اعمال الرصف بشارع سعد زغلول وتجهيزه لاستقبال طبقه التشريب M.C.O الخاصه بالطبقه الاسفلتيه وسحب عينات فرمه بشارع الدلتا وجارى الاستعداد لوضع طبقة الاسلفت
يذكر أن شارع سعد زغلول، يعد أحد أشهر الشوارع التجارية بمدينة دسوق المصرية وأكثرها إزدحاماً. طوال أيام العام، ويعرف بين أهل المدينة وسكانها بشارع سعد، إنه مكدس بالمحلات التجارية والباعة الذين يفترشون الرصيف من الجانبين. والذي يزور هذه المدينة الجميلة؛ يشعر منذ الوهلة الأولى أنها مدينة تجارية، من الدرجة الأولى فجميع سكانها يعملون في حرف مختلفة، وثمة هجرة متزايدة إليها من الريف ومن القرى المجاورة لأجل العمل بها.
ومدينة دسوق تعتبر أشهر مدينة مصرية في صناعة الأسماك المملحة (الفسيخ والسردين)، لارتباطها بالتاريخ الفرعوني القديم للمدينة. وتشتهر بصناعة الحلويات بجميع أنواعها، وصناعة العصائر، والمشروبات، وصناعة حدادة الكهرباء، وأعمدة الإنارة، وتشكيل المعادن، وأفران الغاز، وآلات الري، والطوب الأحمر، والبلاط الآلي، فضلاً عن صناعة صناديق الكرتون المضلع، كما أنها متخصصة في صناعة الملابس وفساتين الزفاف، بالإضافة إلى صناعة العطارة حيث يتوارثها الأبناء عن الآباء منذ أزمنة بعيدة، وحتى الآن.
من أشهر الانشطة التجارية في مدينة دُسوق؛ تجارة قطع غيار السيارات، حيث يقوم تجار هذا المجال، باستيرادها من: ماليزيا واليابان، وتايلاند وسنغافورة، والولايات المتحدة؛ وغيرها من الدول، ثم يقومون ببيعها جملة وقطاعي على مستوى الجمهورية، وقد أصبح للمدينة شأن كبير بهذا المجال.
ولكن نلفت نظر الجهاز التنفيذي بضرورة التواجد بالشارع قريب من المواطنين يلتقى يستمع قريبا من المشاكل الحياتية اليومية يواجه المشاكل المتراكمة منها فك شفرة الزحام والطوابير من امام المخابز بالإضافة لمعالجة الزحام الناتج من التشغيل العشوائي لمعدات التوك توك للاسف غالبيته من خارج المركز والمدينة وطالبنا مرارا بترقيمه وتقنينه واعداد قاعدة بيانات بمجلس المدينة والمرور لمواجهة عشوائية تشغيله
