حوارات

حصريا كلمة العرب تلتقي بباحثة الأعلام الألكتروني وواقعه بين الحداثة والمعاصرة

متابعة: البتول إبراهيم 

إلتقت جريدة كلمة العرب مع الباحثه د. نجوان حسنى الباحثه فى المجال الاعلامى الالكترونى….
وحرصت الجريده على التنقيب معها حول مجريات الحياه العصريه ومافرضته من واقع ملموس جعلنا نتجه بشكل كبير نحو استخدام أساليب تفاعليه حديثه للتفاعل والتواصل مع المجتمع
ووجهنا إليها العديد من التساؤلات

ماهو الرافد الذى أفرزته تكنولوجيا المعلومات الحديثه؟

قالت الباحثه د. نجوان حسنى
مما لاشك فيه أن الفضاءالافتراضي يشكل أهم إنجازات ثورةتكنولوجيالمعلومات والاتصالات التي شهدها العالم، فالتطور المذهل لشبكة المعلومات الدولية(الإنترنت)
وانتشار التقنيات الحديثة للاتصال، وتزايد تطبيقاتها في مجال الاعلام والاتصال، ساهم في ظهور نوع جديد من الإعلام، وهو الإعلام الإلكتروني المقروء والمرئي والمسموع، الذي يعتبر ظاهرة اعلامية جديدة يتميز بسرعة الانتشار والوصول إلى أكبر عدد من الجمهور وبأقصر وقت ممكن وأقل تكلفة، وبات يشكل نافذة مهمة جدا لنشر المعلومات والحصول عليها.

نريد ان نعرف أكثر عن ماهية الإعلام الإلكترونى ؟

الاعلام الإلكتروني (بالإنجليزية: Electronic media)‏ هو الإعلام الذي يتم عبر الطرق الالكترونية وعلى رأسها الإنترنت، يحظى هذا النوع من الإعلام بحصة متنامية في سوق الإعلام وذلك نتيجة لسهولة الوصول إليه وسرعة إنتاجه وتطويره وتحديثه كما يتمتع بمساحة أكبر من الحرية الفكرية. تعد التسجيلات الصوتية والمرئية والوسائط المتعددة الأقراص المدمجة والإنترنت أهم أشكال الإعلام الالكتروني الحديث. ويمكن للمواطن البسيط التعامل مع الإعلام الالكترونى من خلال استخدامه لمواقع الفيس بوك ، تويتر ، اليوتيوب ، وغيرها من الوسائل العصريه التى تتلائم مع المرحله التى نعيشها من الثوره المعلوماتيه

– هل الإعلام الإلكترونى فرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسى ؟

– بالطبع أصبح الإعلام الإلكتروني محور الحياة المعاصره لما له من أهميه كبيرة باحتواء قضايا الفكر والثقافة وبات يطلق عليها (ثقافة التكنولوجيا) أو (ثقافة الميديا)، بل وأصبح مستخدموا الانترنت في العالم في تزايد مستمر في ظل ثورة الانفوميديا والتي تتجسد في الدمج بين وسائل الإعلام والاتصال فالقنوات التلفزيونية أمكن لها أن تبث برامجها عبر الموبايل؛ وبذلك استطاع الإعلام الإلكتروني أن يفرض واقعا مختلفا على الصعيد الإعلامي والثقافي والفكري والسياسي، فهو لا يعد تطويرا فقط لوسائل الإعلام التقليدية وإنما هو وسيلة إعلامية احتوت كل ما سبقها من وسائل الاعلام، من خلال انتشار المواقع والمدونات الإلكترونية وظهور الصحف والمجلات الالكترونية التي تصدر عبر الانترنت، بل إن الدمج بين كل هذه الأنماط والتداخل بينها أفرز قوالب إعلامية متنوعة ومتعددة بما لا يمكن حصره أو التنبؤ بإمكانياته، فالعصر الحالي يعد بحق عصر الإعلام الإلكتروني، إعلام المستقبل، والعالم أجمع يتجة اليوم بشكل عام نحو الانترنت وتطبيقاته في المجالات المختلفة.

-هل من المتوقع أن المجال الاعلامى الجديد سيلغى كل ماهو تقليدى وقديم ؟

-بالطبع لا فعلينا أن نعى جيدا أن نشأة أي وسيلة إعلامية جديدة لا تلغي ما سبقها من وسائل، فالمذياع لم يلغ الصحيفة والتلفاز لم يلغ المذياع، ولكن الملاحظ أن كل طرق الإعلام المستحدثة يخصم الكثير من جمهور الطرق القديمة ويغير أنماط الاستخدامه وفقا لإمكانيات الوسيلة الجديدة.لم يتوقف التغير على والوسيلة الإعلامية فقط أو كم الجمهور وإنما تعداه لطبيعة هذا الجمهور وموقعه من العملية الإعلامية المكونة من مرسل ومستقبل ووسيلة ورسالة ورجع صدى، إذ تغيرت تماما عناصر هذه العملية في ظل ثورة الإعلام الإلكتروني وصار بينها نوع من التداخل والتطور النوعي أهمه اختفاء الحدود بين المرسل والمستقبل فأصبح الجمهور هو صانع الرسالة الإعلامية، وأبرز مثال على ذلك ظاهرة المواطن الصحفى والتي مثلت اتجاه كاسح في الإعلام الإلكتروني الغربي.

-ووجهنا سؤال اخير للباحثه د. نجوان حسنى حول طموحاتها فى مجال الإعلام ؟

وأشارت د. نجوان أنها تأمل بإنطلاقة جديده للإعلام الإلكترونى من خلال اعداد كوادر شبابيه مؤهله بالمصالح الحكوميه المختلفه والشركات وذلك لبث العديد من الثقافات والممارسات المتعدده للاعلام الإلكترونى التى بدورها تشكل الوجدان وتخلق نوعا من التبادل المعرفى الحديث والمستدام بعيدا عن نمطية الفكر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى