المقالات

معلومة على الماشي

معلومة على الماشي

معلومة على الماشي 

كتبت غادة شكري

مدينة الإسكندرية
مدينة مصرية، أُسِّست في القرن الرابع قبل الميلاد، وسُمِّيت بعروس البحر الأبيض المتوسط. تقع مدينة الإسكندرية غرب القاهرة، وتحديداً على البحر الأبيض المتوسط بمحاذاة الطرف الغربي لدلتا النيل، أمّا جنوب المدينة فتقع بحيرة المريوط، وتبلغ مساحة هذه المدينة حوالي 2818كم2.
نشأة الإسكندرية
أُسِّست الإسكندرية على جزيرة قديمة عُرِفت باسم فارس، وذلك بأمر من الإسكندرالمقدوني أحد أشهر القادة العسكريين والفاتحين عبر التاريخ، حيث قرر ربط الممر الموجود في الساحل بأطراف جزيرة تُسمّى (بنو فنار)، وجاء الأمر بتأسيس هذه المدينة لعدة أسباب؛ تتلخص بأن الإسكندرية ستصبح مركزاً للتجارة، ومركزاً للحضارة الهلنستية، ودرعاً مساعداً للجيش المقدوني في غزواته في البحر الأبيض المتوسط، وقد صُنِّف كإحدى عجائب الدنيا السبع، حيث تم بناء الساحل من رخام خاص تم جلبه من روما، وبقي صامداً لما يزيد عن سبعة قرون، وتمكّن الناس من رؤيته على بعد خمسين كيلومتراً أو أكثر، وفي الجهة المقابلة له، تمّ بناء مكتبة الإسكندرية. تحتفل الإسكندرية بعيدها القومي في كل عام
مناخ الإسكندرية
يعد مناخ المدينة معتدل، حيث يكون فصل الصيف حاراً نسبيا والشتاء معتدل البرودة. الإسكندرية : تحتل المرتبة الأولى صناعياً على مستوى جمهورية مصر،
الإسكندرية
تحتوي على عدد وفير من المعالم السياحية أهم معالم الإسكندرية الأثرية يوجد في الإسكندرية العديد من الآثار الفرعونية، فيذكر أنه لدى قدوم الإغريق إلى المدينة تمكّنوا من العثور على 3 تماثيل لبطليموس، وقد صُنعت على الطابع الفرعوني بالإضافة إلى 28 تمثالاً على شكل أبو الهول تمثل كل منها ملكُ من ملوكِ الفراعنة، ومن ضمنها تمثالٌ على شكلِ الملكةِ إيزيس المصرية، بالإضافة إلى بعض المَسلّات الفرعونية التي قام البطالمة بانتزاعها من المدينة وتهريبِها إلى دولٍ غربية، ويُعزى السبب في اتخاذ هذه التماثيل الشكل الفرعوني نظراً لافتتان المصريين والإغريق بالفنّ الفرعوني.وتشتهر الاسكندرية بالكثير من المعالم الأثرية والآثار الفرعونية والمقابر الأثرية والمعابد والمسارح من أهمها: عمود السواري: يعتبر من أشهر المعالم الأثرية في المدينة، ويقع على هضبة كوم الشقافة الأثرية، ويبلغ طوله 27م. المسرح الروماني: يقع في وسط المدينة، وتحديداً في منطقة كوم الدكة. قلعة قايتباي تقع في أقصى الجهة الغربية من الإسكندرية، وتحديداً في منطقة بحري، وشيدت ما بين عام 882هـ وعام 884هـ. مكتبة الإسكندرية الجديدة
تعتبر مكتبة الإسكندرية من أبرز الصروح الثقافية في العالم، وتقع في منطقة الشاطبي على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتحتوي على أكثر من 8 ملايين كتاب. متحف المجوهرات الملكية يوجد في منطقة زيزينيا، ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1919م، ويحتوي على مجوهرات الأسر الحاكمة التي حكمت مصر. المتحف اليوناني الروماني يعود تاريخ افتتاحه إلى عام 1892 على يد الخديوي عباس الثاني، ويحتوي على مجموعةٍ كبيرةٍ من التحف، والآثار التي تعود إلى عصري البطلمية، والرومانية. متحف الإسكندرية القومي يوجد في شارع فؤاد بقلب المدينة، ويحتوي على أكثر من 1800 قطعة، وتُجسّد هذه القطع تاريخ المدينة خلال العصر الروماني مروراً بالعصر الحديث. الميناء الشرقي وهو واحد من أقدم الموانئ الموجودة في منطقة البحر الأبيض، ويُعدّ أحد مواقع التجارة في البلاد. معبد الرّأس السوداء يعود تاريخ بناء هذا المعبد الأثري إلى نهاياتِ القرنِ الثاني ومطلع القرن الثالث الميلادي، ويحتضن المعبد تماثيل كايزيس، وأوزوريس، وفاربوكراتيس. معبد القيصرون هذا المعبد داخله مسلّتين تحملان أسماء ملوكِ الفراعنة وهم: تحتمس الثالث، وسيتي الأول، ورمسيس الثاني، ويُذكر أنّ إحداهما كانت قد نُقلت إلى لندن والأخرى إلى نيويورك عام 1877م. المنارة الفرعونية حيث تشكل رمزاً للمدينة نظراً لأنها منارة فرعونية للثّقافة والعلوم العصرية والتي تمّ تشكيلها من قِبَل الفراعنة، ويشار إلى أنَّ التاريخ لم يشهد منارةً شبيهةً لها من حيث العَظمة. مقابر مصطفى كامل الأثرية تقع في منطقة مصطفى كامل، وتتألف من أربع مقابر نحتت في الصخر، وكشفت هذه المقابر عن طريق الصدفة عام 1933م، وترجع في تاريخها إلى نهاية القرن الثالث. مقابر الشاطبي الأثرية تقع بين طريق الكورنيش وشارع بورسعيد في منطقة الشاطبي، واكتشفت في عام 1893م، وتعود بتاريخها إلى أواخر القرن الثاني. مقابر كوم الشقافة الأثرية تقع في الجهة الجنوبية من حي مينا البصل في منطقة كوم الشقافة، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الكسارات والبقايا الفخارية التي وجدت فيها. مقابر الأنفوشي الأثرية تقع في الجهة الغربية من المدينة، وتحديداً في منطقة بحري، واكتشفت في عام 1901م، ويبلغ عدد مبانيها الجنائزية خمسة مباني. والعديد من المعالم ايضا مثل: مسجد البوصيري، والكنيسة المرقسية، ومعبد السيرابيوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى