أخبار دولية

الاردن يوجه أتهامات خطيرة إلى الأمير حمزه ومحاولة الأنقلاب على الحكم

كتبت: دينا عادل 

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الأجهزة الأمنية تابعت عبر تحقيقات قام بها الجيش والمخابرات العامة والأمن العام لفترة طويلة نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله والتي كانت تستهدف أمن الوطن واستقراره.

وأضاف الصفدي، اليوم الأحد، خلال مؤتمر صحفي أنه “تم رصد اتصالات وتحركات مع جهات خارجية لتحديد الوقت الأنسب لزعزعة أمن أردننا الشامخ”.

وأوضح نائب رئيس وزراء الأردن أن الجهات الأمنية رفعت توصية إلى الملك عبدالله الثاني بتحويل القضية لأمن الدولة بعد أن كشفت التحقيقات وجود اتصالات لزعزعة الأمن في البلاد، لكن الملك ارتأى أن يتم الحديث مباشرة مع الأمير حمزة ليتم الأمر داخل الأسرة الهاشمية لثنيه عن ذلك، ولكن أمن الأردن يتقدم على كل اعتبار.

وأشار إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى مع الأمير حمزة وطلب منه التوقف عن كل التحركات التي تمس أمن الأردن واستقراره، ولكنه تعامل مع الأمر بسلبية.

وأكد المسؤول الأردني أن التحقيقات بينت تمرير أناس من دائرة الأمير حمزة لمعلومات لجهات خارجية وما يسمى بالمعارضة الخارجية، ووجود ارتباطات بين باسم عوض الله وما يسمى بالمعارضة الخارجية لتنفيذ مؤامرات تضعف استقرار الأردن.

وتابع “توازى ذلك مع نشاطات مجتمعية للأمير حمزة لدفعهم للقيام بأمور لزعزعة الأمن والاستقرار، إضافة لوجود تواصل بين الأمير حمزة وباسم عوض الله”.

وكشف الصفدي عن إرسال الأمير حمزة تسجيلا صوتيا حول اللقاء لباسم عوض الله الذي كان يريد مغادرة الأردن.

واتهم الوزير الأردني الأمير حمزة بنشر تسجيلين مصورين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي.

وشدد على أن ذلك كشف نوايا الأمير حمزة وحقيقة النشاطات التي يقوم بها منذ فترة، وتحرض على تجييش المواطنين ضد الدولة، وبشكل غير مقبول في الأردن.

علاوة على ذلك، كشف الصفدي عن تواصل شخص على ارتباط مع جهات أجنبية مع زوجة الأمير حمزة وعرض عليها وضع طائرة لمغادرة الأردن وهو ما يثبت وجود مخطط لهز أمن الأردن.

وأوضح الوزير أنه تم السيطرة بالكامل على التحركات ووأدها في مهدها، مؤكدا أن التحقيقات لا تزال جارية، وأمن الأردن مستقر وثابت بوعي شعبه الأبي.

واعتقلت السلطات الأردنية، أمس السبت، نحو 16 شخصا بينهم رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد لأسباب أمنية.

ونفى الأردن وضع الأمير حمزة بن الحسين ولي العهد الأردني السابق قيد الإقامة الجبرية، لكن القوات المسلحة طلبت منه التوقف عن التحركات والأنشطة التي تستهدف أمن واستقرار الأردن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى