أخبار دولية

يقتصر الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ بوضع إكليل الزهور تضامنا مع أهلنا الفلسطينيين

يقتصر الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة كفر الشيخ بوضع إكليل الزهور تضامنا مع أهلنا الفلسطينيين

فريد نجيب

قرر اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، اختصار الاحتفال غدا السبت، الموافق 4 من نوفمبر، بالعيد القومي للمحافظة ويقتصر الاحتفال بوضع أكليل من الزهور على النصب التذكارى لشهداء معركة البرلس البحرية، نظرا للأحداث الجارية واستمرار العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة وتمشيا مع التوجه العام للدولة المصرية.

واعتادت محافظة كفر الشيخ الاحتفال بالعيد القومي «ذكرى انتصارات معركة البرلس البحرية التي وقعت على شاطئ البحر المتوسط في عام 1954»، وهو يُعد من أهم وأقوى المناسبات الخاصة بالمحافظة إحياءً لهذه الذكرى، واستعادة الأمجاد، لتعريف وتعليم الأجيال الجديدة من الشباب بمعنى البطولة، وغرس الانتماء وحُب الوطن.، وهذه الذكرى تكشف ذكرى بطولية لقواتنا المسلحة المصرية، بعد معركة بحرية حاسمة فى مياه البحر المتوسط، أمام شاطئ بحيرة البرلس، عندما هاجمت بوارج فرنسية ومدمرة بريطانية مدعومة بطائرات حربية الشواطئ المصرية وعندما اقتربت البارجة “جان بارت” من السواحل المصرية وأطلقت القذائف نحو شواطئ البرلس وبلطيم بمحافظة كفر الشيخ، لكن البحرية المصرية لم تقف صامدة أمام قذائف العدو، حيث خرجت ثلاثة زوارق محملة بطوربيدات للهجوم على السفينة الفرنسية العملاقة، وتطلق ستارا من الدخان ثم تطلق طوربيداتها نحو العدو.

ويقوم الضابط البحرى السورى “جول جمال” بعملية فدائية بزورقه فى البارجة الفرنسية “جان بارت” ذات الرادار غير المسبوق لتشتعل بها النيران ويحقق دمارا كبيرا بها ويخرجها من الخدمة، ويصبح يوم 4 نوفمبر هو العيد القومى لمحافظة كفر الشيخ.

وكان أبطال المعركة من رجال البحرية المصرية هم: “جلال الدين الدسوقى، وإسماعيل عبد الرحمن فهمى، بحى إبراهيم نصير، محمد البيومى محمد زكى من القاهرة، وعلى صالح، ومحمد رفعت، وإبراهيم الهندى من الإسكندرية، ومختار محمد فهيم الجندى من دمياط، وجول جمال، سورى الجنسية من اللاذقية، وجمال رزق الله من المنصورة”.

وقد كرمت الدولة هؤلاء الأبطال فسميت بأسمائهم على بعض الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات، ولذلك أصبح 4 نوفمبر هو العيد القومى لمحافظة كفر الشيخ وهو يوم خالد فى تاريخ محافظة كفر الشيخ ومصر والبحرية المصرية والقوات المسلحة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى