سياسة

تعزيز الهوية العربية

تعزيز الهوية العربية
بقلم م/حنان الاسيوطى 
يعلم المتربصون بالأمة العربية ان هويتها هى خط الدفاع الخير المسؤول عن أمنها
قد يكسب الخصوم معارك عسكرية أو سياسية أو اقتصادية قد تبدو فى حينها حاسمه ولكن النهوض يبقى ممكناً ما دامت الهوية قائمة
والهجمة ضد الهوية العربية قد بلغت فى الآونة الاخيرة حداً ينذر بالخطر
كانت هناك اولا مخاطر العولمة وتداعياتها المحتملة على مسألة الهوية بصفة عامة وفى هذا الإطار يمكن تفسير انتشار مؤسسات التعليم الأجنبية والتعليم بلغات أجنبية بصفة عامة فى الوطن العربى
وهو انتشار ذو مردود سلبى بالنسبة للهوية العربية و لا يعنى هذا بطبيعة الحال ان كافة مؤسسات التعليم الأجنبية تهدف عامده الى النيل من الهوية العربية ولكن المحصلة النهائية لانتشار هذه المؤسسات بات خطراً على الهوية العربية خاصة بعد بعد انتشار التعليم باللغات الأجنبية فى الجامعات العربية الأمر الذى يهدد بتخريج أجيال من الدارسين ذوى الأقدام غير الراسخة فى اى من الثقافات العربية او الأجنبية
ويجب أن يكون واضحا انه يوجد فارقا كبيرا بين إتقان اللغات الأجنبية وبين التعلم بهذه اللغات بأعتبار ان العروبة ليست مفهوما عربيا عنصريا
بل هى هوية ثقافية موحدة تلعب اللغة الغربية دورا للتعبير عنها والحفاظ عليها وعلى الهوية العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى