العبور الثاني نحو النصر. كتبت ايفلين موريس
شهدت مصر أول أمس انتصارا لا يقل فرحا عن إنتصارات أكتوبر 73 .
ففي مشهد لا يمكن إصطناعه شوهد أحد العمال الذين ساهموا في تعويم السفينه البنميه وهو يرفع يده مبتسمًا للأحتفال بإتمام المهمة الشاقة برفقة زملائه لتعويم السفينة الجانحة من أجل إعادة الملاحة مرة أخرى فى مجرى قناة السويس، مما أعاد للأذهان نفس الصورة التى شهدها نفس الموقع على ضفاف القناة عندما احتفل جندى مصرى بالعبور خلال حرب أكتوبر 1973، حيث رفع الجندى يده حاملًا سلاحه للاحتفال بالنصر العسكرى.
48 عامًا تفصل بين المشهدين لكن فى ظروف مختلفة،
ولتخليد هذا التشابه، دمج المغردون على مواقع التواصل الاجتماعى، الصورتين التى تجمع عامل قناة السويس، والجندى، للتأكيد على صلابة وقوة المصريين فى جميع الأزمات وقدرتهم على النجاح بالعزيمة والإصرار، ورغم مرور قرابة نصف قرن، إلا أن المكان ذاته – وهو ضفاف قناة السويس – كان شاهدًا على لحظات الفرحة والنصر ذاتها.
ويشار إلى أنه فى إطار احتفالات العاملين فى قناة السويس بنجاح تعويم السفينة الجانحة، أمس الاثنين، كانت الفرحة الهيسترية سيطرت على عمال الكراكات والقاطرات التابعة للهيئة، وحينها انتشرت مقاطع فيديو وصور عبر منصات التواصل الاجتماعى، توثق احتفالات عمال الكراكات والقاطرات
