المقالات

عندما تصبح المرأة (7فى1)

كتب: الشاعر /محمود يونس

اعتدنا أن الفترة الزمنية الفاصلة التي يكون فيها الإنسان فى راحة هى الاسبوع .
ومن الطبيعي أن الرجل لكى يأنس بإمرأة ويعيش معها الحب والدفء والحنو والرحمة والمشاعر الراقية الجميلة أقلها يوم .
والرجل عامة يختلف فكره بطبيعته .
فهناك رجل ينظر للمرأة من زاوية واحدة فقط قاصرة على مفهوم ضيق في العلاقة.
وهناك آخر ينظر لها كفكر وصديق يبادله الفكر والمشورة.
وهناك من ينظر لها ككيان وقيمة وشريكة لا يستطيع الإستغناء عنها .
وهناك من يراها من منظور المنفعة من ورائها .
وهناك من يراها القلب الحنون والعشق الكبير .
فلكل نظرته .
وأحيانا بل كثيرا لا يتوفر ما يريده الشريك فى شريكة حياته .

نفس الأمر بالنسبة للمرأة
هناك من تراه الظهر والسند فى الحياة
وأخرى مجرد بنك لتلبية الاحتياجات والعيش في هناء
وأخرى تنظر له أيضا النظرة القاصرة التى ينظرها بعض الرجال للمرأة نفس الشىء .
ولكن المرأة التى اذكرها هنا (7×1)
هى المرأة التى تجعل أيام الأسبوع للرجل و كأنه كل يوم مع امرأة يتمناها .
ولكن كل هذا لن يحدث ولم يحدث مالم يكن الرجل على قدر من الوعى والاحترام والثقافة وتقدير قيمة المرأة ككيان لا يمكنه الإستغناء عنها متوفرا لها الحد الأدنى من الحياة الكريمة التى تجعلها تعطى بلا حدود وتخرج أجمل ما فيها من صفات وحنان وحب ومودة ورحمة .
انها مجرد فضفضة وخاطرة فى ظل تردى الأوضاع بين بعض الأطراف .
فالرجل مهما كبر مقاما أو علا شأنه ماهو فى لحظة معينة سوى طفل كبير .
والمرأة دائماً وأبدا مهما كبرت ومهما اعتلت المناصب أو أصبحت جدة ماهى إلا طفلة صغيرة تحتاج العطف والحنان تسعدها وردة او قطعة شيكولاتة .
أيها الرجل كن لها كل شيء .. تكن لن( 7×1) .
انها المودة والرحمة التى افتقدها الكثيرون .
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير . وأدام عليكم السعادة والهنا وراحة البال .. تحياتي وتقديري ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى