المرأة والطفل

عقاب الطفل في عمر السنتين

عقاب الطفل في عمر السنتين
كتبت شيماء حبشي
من الطرق الخاطئه هي ضرب الطفل في عمر السنتين مما يعتقد الامهات ان الضرب هو الطريقه الصحيحه لتقويم وتعديل سلوكه
فهذه الطريقه غير صحيحه مهما ارهق سلوك الطفل الوالدين نفسيا او جسديا او عصبيا من عناد الطفل او محبته لاكتشاف الاشياء حوله او طبيعته الحركيه
مهما كان هناك ضغط من المحيطون يضعونك كام في ضغط نفسي لضربهكانها الطريقه الوحيدة للتربيه
ارجوكي مهما كان الضغط حولك لا تفعلي ذلك فذلك له اضرار لا حصر لها فمثلا
يجعل الطفل يشعر بالقهر والخوف والجبن ويميل للسلوك العنيف والعدواني تجاه المحيطين خصوصا الوالدين والاخوات
فيخلق من الطفل شخص انطوائي لا يرغب في الاحتكاك بالاخرين
وايضا تجعله يتلقي الاهانه اللفظيه والجسديه بوصفها شيئا طبيعيا اعتاد عليه
يخلق لديه شعور بعدم اهميته وانه شخص مكروه ومنبوذ من الجميع
ويجعلهيفقد شعور الامان والطمانينه الذي من النفترض انه يحصل عليه من والديه
مما يوثر في الطفل ويوثر في تنميه مهاراته اللغويه والجسديه فبسبب الضرب يعاني من التاتاه او تاخر الحركه او التبول اللا ارادي وايضا الجز علي اسنانه ليلا
الضرب لا يوقفه عن تصرفاته الخاطئه عندما يكبر قليلا ولم يقوم سلوكه او يعدله علي العكس فانه يجعل الطفل عدواني اكثر فاكثر ويجعل سلوكه مضطرب وايضا الضرب يهدم العلاقه بين الطفل ووالديه وطمس شخصيته ومستقبله
وهناك بدائل لهذا العقاب ونصائح لكلا الوالدين هي
ان يتحدثا مع طفلهم دائما
احتضان الطفل كثيرا
اظهار الحب للطفل دائما قولا وعملا
احتواء الطفل وتهيئه بيئه مناسبه لمرحله الطفل العمريه وحب اكتشافه وتعلمه
وايضا يجب ان تكون الام حازمه حاسمه مع الطفل
تحدثي مع طفلك بلهجه جاده اذا فعل اي خطأ وكررى الامر كثيرا لانه مازال صغيرا
طفلك في عمر السنتين يتعلم بالمحاكاه
فكررب عليه الامر وعواقب سلوكه الخاطئ مرارا وتكرارا حتي يفهم ويكف عن فعله
او ربما تلجي لاستخدام حكايات والعاب مفضله لتوصيل المعلومات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى