خواطر

ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا

ربي ارحمهما
كما ربياني صغيرا
راندة محمود

اطمني يا أمي متخافيش
صورتك من عيني
ما بتختفيش
قلبي ما بيكفيش
حبك
ما ينتهيش
أنا بعدك قادرة اعيش
بس السعادة غابت
لما غبتي
والفرحة دابت
في بحر حزن
لما بعدتي
ح افضل فاكراكي
لما كنتي
بتربيني
وتقولي لي اعملي
و متعمليش
لما اغلط تداري عني
وقدام الناس متحرجنيش
لما اشوف عنيكي فخورة
لما ابقى ناجحةو مشهورة
أو مغمورة
بيلعبوا بيا الكورة
المهم الدنيا متتعبنيش
فاكرة لما كنتي
بتسمعيني
و تشجعيني
و تقولي لي يا نن عيني
أجمل منك ما فيش
شايفة صورتي على الحيط
لولي و متلضم في الخيط
تدعي عليا لما تغضبي
لكن لو تعبت تعيطي
تحدفي الشبشب
و تضربي
ولو جه فيا بتطلبي
من ربنا يهديني
وإن اتأخرت ع الغدا
بتستنيني
حبي ليكي دي حاجة قليلة
انتي اللي كنتي لمه العيلة
يا رب تكوني
انتي و ابويا
في جنة كبيرة
ربي ارحمهما
كما ربياني صغيرا


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى