أخطر أنواع الشائعات انتشار إشاعة الحقد والكراهية لغرس الفتن بين أفراد المجتمع
فريد نجيب
تعد الشائعة جريمة أخلاقية تحرمها الأديان السماوية ومن الواجب علينا أن لا نثق في كل ما يتم طرحة ونشره من البعض عديمي الضمير مرضى نفسيين متهمين أنهما قادة التنوير وهم عميان الوجه والقلب كل فرد يستمع لخبر عليه ان يتأكد من مصدره غالبية مايتم نشره عبر صفحات التواصل بعيدا تماما عن الصحة معلومات تفتقر الصدق وعلينا الا نساهم في ترويجها لمنع مفاسد قي تكون في إشعال فتيل الفتنة بالمجتمع الواحد مسئولية المجتمع الحفاظ على امنه واستقراره.
وهنا يأتي دور الاعلام في تكوين الوعي الاجتماعي لدي المجتمع وتشكيل اتجاهاتهم وميولهم ورغباتهم والسلوك تجاه الآخرين، والتصدي لجميع انواع الاخبار الكاذبة واخطر إشاعة هي شائعة الحقد والكراهية لأنها تسعى لغرس الفتن بين الناس، ويصدر هذا النوع من الشائعات للتعبير عن مشاعر الكراهية والبغضاء ودوافع العدوان التي تتواجد في نفوس كثير من الناس. وهناك من الأقوال الماثورة عن الشائعة فقيل عهنا يصنعها عدو حاقد، ويتلقفها منافق فاسق، وينشرها غر جاهل، وقيل أيضا ان الإشاعة كذبة يطلقها خبيث، ويصدقها أخرق، وينقلها أحمق، وتسير بها الركبان.. مع أنها قد تدمر حياة إنسان أو تهدد مصائر أوطان.
اجعلوا إشاعة الأمل هي منهجكم لبث روح الأمل بين أفراد المجتمع خاصة وقت الازمات والكوارث واجعلوا إشاعة الأمل تنتشر ليشعر أفراد المجتمع بشيء من الرضا والسرور والثقة انه مهما كانت الأزمات سنعبر منها بعناية الله وتوفيقه.
