المقالات

ثورة 30 يونيو إعادت الثقة المفقودة للمواطن المصري…

كتب دكتور/جمال عبد الجواد

يكتب الدكتور علي جمال عبد الجواد أستاذ إدارة الأعمال والمالية ، والمحاضر في عدد من القضايا التي تخص الأمن القومي ، منها غسل الأموال والفساد وحروب الأجيال والشائعات والمنظمات والتشكيلات ودعم وتمويل الإرهاب والتجارة غير الشرعية و الشمول المالي والرقمنة وورش التربية والتعليم .

هذه الثورة الخالدة والتاريخية أجبرت العالم كله على احترام وتقدير مصر وشعبها ، كان لها دور كبير خصوصًا بالنسبة للطبقات الفقيرة ، أنها الثورة التى خرج فيها شعب مصر الحر والأبي إلى جميع الشوارع والميادين منتفضا .
استطاعت ثورة 30 يونيو انتشال الاقتصاد المصري من مشكلاته المزمنة حيث أبهر فيها المصريون العالم ، إلى آفاق جديدة تسمي فيها مؤشرات النمو والتشغيل بالاستدامة ، ملفات الإسكان الاجتماعي ، ونقلهم من العشوائيات لإسكان يليق بآدمية الإنسان وإعادة بناء الاحتياطي النقدي ليصل إلى أعلى مستوى في تاريخه ، وعودة المشروعات القومية والإنتاجية والمدن الصناعية الجديدة التي توقفت إجباريا .
30 يونيو تعد البداية الحقيقية للتنمية والاستقرار من خلال تحقيق العديد من الإنجازات ، ليعلن أمام العالم أجمع بكل قوة رفضه لاستمرار الظلم وإصراره نبذ قوى الظلام والتطرف والإرهاب التى كانت تسعى للهدم وليس للبناء .
30 يونيو إن المرأة المصرية كانت بمثابة الجندى البطل الذي خرج إلى الميدان ملبيا لنداء وطنه وتحققت الإنجازات الكبيرة بمجالات الإسكان المختلفة وتوفير قرابة نصف مليون شقة لمحدودى الدخل وعشرات المشروعات الإنتاجية وإتاحة 4 آلاف مصنع جديد وتدشين 5 آلاف كيلو من الطرق، ورفع الحد الأدنى للأجور والمعاشات كل هذا ما كنا سنشهده لولا 30 يونيو

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى