شعر وادب

يا دار

 

يا دار يا اللى سلالمك
دابت من الطلوع و النزول
دلوقتى حبايبك غابت
و سلمك بقى مهجور
كان الضحك فيكى جايب للسما
والصوت عالى لرب السما
اللى بينادى
واللى بيعادى
واللى بيلعب
يعنى عادى لو حد رمى
عليك سلام
لو قابلك بابتسام
من ايام وقفت قدام الدار
بقى هى دى نفس الدار
اللى كانت بتلالى بالانوار
بتكلم يرد الصدى
ويسمعنى السكوت
ضاعوا صحابها فى الملكوت
والعمر مضى
وهو هو نفس الصوت
بقى ذكرى على دماغى بتفوت
الاصوات عارفاها
و الكلام حفظاه
والحاجات اللى قولناها
ضحكنا عليها ساعات
وساعات حزنا و دمعنا
واللى عشناه
اهو عدى و فات
وقفتى يا دار شامخة لوحديكى
راح اللى بانيكى
و اللى سكنوا فيكى
هجروها من غير اسباب
واتربط قفل كبير ع الباب
ودى سنة الحياة
عاشر يا بن آدم
ح دوق الفراق
وكل اللى حبناهم
مضوا حضور فى الغياب
وبقوا اسامى لها باشتاق

راندة محمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى