خواطر

تقيد عهد

تقيد عهد

بقلم سلمى ناصر

لماذا لا تحفظ عهدك يا ​​صديقي ولم تحفظ عهدك معي؟ لماذا هجرت وخنت وبعت وهجرت ثم انتحرت؟

آآه يا ​​صديقي لو تعلم كم أحبك بصدق، وما أنقص عهدك. لقد باعت لك ، وانكر ما كان بيننا. تلاشت الصداقة وحلت محلها القسوة. لا تمسك بي بينما أنا ممسك بيدك. لماذا تركت يدي؟ الغدر أني أسأل وفي قلبي حيرة. يا صديقي، وأنا نادم على عمري والسنوات التي أمضيتها من أجلك في سبيل الوفاء بعهودي معك. لماذا دمرت ودمرت ما بيننا ووعدتني ألا تخونني؟ فلقد خنتني ولم تف بوعدك لي في البداية. لماذا خذلتني؟ لقد قبلت ثقتي بمن حولي. لم أعد أثق بأحد بعد الآن. الآن كنت آمنا. أنت تعرف يا صديقي ما معنى أن تكون آمنًا. يعني أن تكون سندًا ودفًا. أنت تعرف كيف تفهم ما لا أستطيع التحدث به. أنت تفهم الصمت. أنت تفهم الوجه الشاحب لحزني. أنت تعرف فرحتي عندما تشرق عيني. أنت تفهمني بدون كلمات. أنت تعرف كيف تتحدث الروح إلى الروح. أم أن النفوس أيضًا خائنة؟ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه لقد خذلتني لم أتوقع ذلك أبدا. إذا خنتني، فإنك تخونني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى