أخبار دولية

لوسي عزيز المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات لشركة “أوبو” تزور السلطنة

متابعة-رشا حافظ
على هامش زيارتها لمسقط ، في 17 أكتوبر الجاري ، قابلنا المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات لشركة “أوبو” في منطقة الخليج العربي ، لوسي عزيز
، التي تطرقت في حديثها إلى عدة ملفات؛ بدءًا من الاحتفال بيوم المرأة العُمانية ، والذي يوافق يوم الإثنين 17 أكتوبر ، وأهمية استخدام التكنولوجيا بطريقة فعالة لتمكين المرأة على مختلف الأصعدة ، لكي يكون لها تأثير أكبر في الحقل العام ، فضلاً عن أهمية التكنولوجيا في اعطاء مساحة أكبر للنساء للتعبير عن قضاياهن ، وسلط اللقاء الضوء على تعزيز حضورهن في الحياة العامة من خلال التكنولوجيا ، من خلال عدة محاور أبرزها : الفرص المتاحة عبر الانترنت لتطوير ريادة الأعمال للنساء ، ومالذي تقدمه “أوبو” في هذا الإطار.
في البداية قالت لوسي عزيز المديرة الإقليمية للعلاقات العامة والاتصالات لشركة أوبو في منطقة الخليج العربي كل عام والمرأة العُمانية بخير بمناسبة يومها ، وأنا سعيدة بما قرأته وشاهدته خلال زيارتي للسلطنة ، عن قيام السلطنة بتمكين المرأة في مختلف المجالات وإنشاء نظام داعم لها ، وأحب أن أقول أنه على الرغم من وجود خطوات كبيرة وناجحة لتمكين المرأة في مجال التكنولوجيا ، إلا أن هناك المزيد من الجهود التي يجب بذلها من أجل دعم الوجود الأنثوي في هذا المجال ، وحل هذه الموضوع من الضروري أن يكون من جذور عملية التوظيف نفسها ، حيث يجب أن يكون التنوع بين الجنسين أمراً أساسياً ، وليس ثانوياً في مجال اختيار المواهب. وأعتقد أن وجود فريق متوازن سيجعل العمل أفضل ، وسيخلق روحاً من التميز والإبداع التي تحتاجها أي شركة.
وأنا كأنثى محظوظة بعملي في شركة “أوبو” ، حيث تحيطني العديد من القيادات اللامعة النسائية ، اللاتي أستطيع أن أعتبرهن بمثابة قدوات في حياتي الشخصية ، ولكنى لا أعتقد أن هذه هي حالة الكثير من النساء العاملات في مجال التكنولوجيا.
ورسالتي إلى كل النساء في يوم المرأة العُمانية ، أن تستمرين في تحدي الوضع الراهن ، وأن تستمرين في تحدي الصور النمطية ، وأيضاً في تحدي بعضهن البعض ، وبالتأكيد أن يتحدين أنفسهن أولاً ، حتى يكسرن كل التحيزات ، وتهيأن بيئة عمل أفضل لكل النساء في الأجيال القادمة.
وعن زيارتها الى سلطنة عُمان قالت لوسي عزيز أن الهدف يأتي في إطار استراتيجية النمو العالمية التي تنتهجها “أوبو” في منطقة الخليج ، وتجسيداً لمكانة السلطنة الفريدة كمركز ناشئ للأعمال والابتكار التقني ، في ظل بنية تحتية متطورة ، وسياسات اقتصادية مفتوحة ، ومجتمع غني بالمواهب والمهارات ، مما يتيح للشركة ترسيخ شهرة علامتها التجارية بين العملاء في شتى أرجاء المنطقة ، حيث تعتزم الشركة مواصلة تقديم سلسلة منتجاتها من الهواتف الذكية بما يتناسب مع أذواق الفتيات والشباب في المنطقة.
القراء يرغبون في التعرف على تاريخ “أوبو” منذ البداية حتى اليوم؟
تأسست “أوبو” في عام 2004، وتعد من أبرز الأسماء الرائدة عالمياً في مجال التكنولوجيا ، حيث تشتهر بتركيزها على التقنيات المبتكرة واللمسات الفنية المتميزة في التصميم.
وتهدف “أوبو” إلى بناء منظومة متعددة المستويات من الأجهزة الذكية ، تواكب من خلالها عصر الاتصالات الذكية الذي نعيشه. وتعتبر الهواتف الذكية التي تنتجها “أوبو” منصةً لتقديم محفظة متنوعة من الحلول الذكية والرائدة ، على مستوى الأجهزة والنظام والبرمجيات. ولتحقيق هذا الهدف ، أطلقت “أوبو” في عام 2019 خطة على مدى ثلاثة أعوام، لاستثمار (7) مليار دولار أمريكي في مجال الأبحاث والتطوير ، لابتكار تقنيات تسهم في تعزيز إمكانيات التصميم.
وتبذل “أوبو” جهوداً دائمةً لوضع منتجات تتميز بأعلى مستويات التطور التكنولوجي ، ضمن تصاميم جمالية مميزة وفريدة في متناول المستخدمين في مختلف أرجاء العالم ، استناداً إلى فلسفة العلامة التي تتمحور حول الريادة والشباب والقيم الجمالية ، حيث تلتزم “أوبو” بتحقيق هدفها في منح المستخدمين الاستثنائيين إمكانية الإحساس بجمال التكنولوجيا.
وركزت “أوبو” ، خلال العقد الماضي ، على تصنيع هواتف ذكية تتميز بإمكانيات تصوير غير مسبوقة ، حيث أطلقت أول هواتفها في 2008 ، وأطلقت عليه اسم سمايل فون ، وكان بداية انطلاقها في سعيها الدائم نحو الريادة والابتكار. ووجهت العلامة اهتمامها على الدوام على احتلال مركز الصدارة ، وهو ما نجحت في تحقيقه عبر تقديم أول هاتف ذكي مزود بكاميرا دوارة في عام 2013 ، فضلاً عن إطلاق أنحف هاتف ذكي في عام 2014 ، كما كانت أول شركة تقدم تكنولوجيا بيرسكوب في كاميرا الموبايل ، أتاحت لها تقديم خاصية التقريب خمس مرات وتطوير أول هاتف ذكي تجاري متوافق مع شبكات اتصالات الجيل الخامس في أوروبا.
أطلقت “أوبو” سلسلة مميزة من الهواتف مؤخراً ، خصيصاً سلسلة هواتف فايند اكس ، ورينو المليئة بالميزات الأفضل في الصناعة من إمكانيات الكاميرا والآداء القوي. وأطلقت “أوبو” أيضاً ثلاثة من منتجات إنترنت الأشياء جديدة ومذهلة للغاية : جهاز أوبو آير باد اللوحي ، وسوار أوبو باند2 الذكي ، وسماعات أوبو إنكو بودز2 اللاسلكية لتلبي احتياجات المستخدم من ترفيه واسترخاء وعمل وصحة في تجربة مذهلة.
وتحتل “أوبو” اليوم المرتبة الرابعة بين علامات الهواتف الذكية ، عبر الأجهزة الذكية وواجهة المستخدم ColorOS وخدماتها الإلكترونية مثل أوبو كلاود وأوبو+.
وتقدم “أوبو” خدماتها ومنتجاتها في أكثر من 40 دولة ، كما تدير ستة معاهد للأبحاث ، وخمسة مراكز للبحث والتطوير موزعة في مختلف أنحاء العالم ، من سان فرانسيسكو غرباً وصولاً إلى شنجن شرقاً. كما افتتحت الشركة مركزاً دولياً للتصميم في لندن ، وتلعب هذه المراكز كافة دوراً محورياً في ابتكار أحدث الحلول التقنية التي تسهم في رسم ملامح مستقبل الهواتف الذكية وقطاع الاتصالات الذكية.
يمكن لمجال التكنولوجيا أن يلعب دورًا مهمًا في النشاط الاقتصادي للنساء العربيات ، فمع نمو هذا القطاع ، تنمو إمكانية النساء في الحصول على القوة الاقتصادية ، فما هو الدور الذي تقوم به أوبو في هذا الاتجاه ؟
يمكن للاقتصاد الرقمي أن يتيح للنساء وسيلة لكسب العيش ، حتى إذا كنَّ مستبعدات من أسواق العمل التقليدية. ويصدق هذا بوجه خاص على النساء في المنطقة العربية حيث يقف التحيُز الثقافي ، والقيود المفروضة على حركتهم ، والقيود المتصلة بمواعيد العمل ، حائلا يمنع النساء في أحوال كثيرة من أن يشغلن المكانة التي تليق بهن. والميزة الرئيسية للاقتصاد الرقمي هي أنه يُسهل ويُشجع على العمل عن بُعد ، ولا يكون فيه نوع الجنس عائقاً بالقدر نفسه. وهو يتيح عالماً من الفرص أمام النساء في منطقتنا العربية.
وتوفر “أوبو” فرص عمل أكثر عدلاً ، سواء كانت في المجالات التقليدية لقطاعات المعلومات والتواصل والتكنولوجيا ، أو الكيانات التي تعمل بالتقنية الحديثة ، فالشيء المشترك بينها جميعًا هو حاجتها لعمالة شديدة المهارة ، ولديها معرفة تقنية ، ويمكن إختبار هذه المهارة والمعرفة بغض النظر عن النوع الجنسي ، مما يعطي فرصًا متساوية للجميع ، وبذلك تستطيع النساء العمل في هذا المجال. كما تفخر “أوبو” بالعديد من القيادات النسائية حول العالم واللائي يشكلن دعامة محورية في مسيرة نجاح الشركة.
كيف واجهت أوبو التحديات خلال زمن كوفيد؟ وما هي رؤيتك للتطوير خلال تلك الفترة؟
غير الوباء حياتنا بشكل أساسي وأدى إلى زيادة كبيرة في التسوق عبر الإنترنت. فمنذ اندلاع الوباء ، واصلت “أوبو” بناء قنواتها على الإنترنت لتزويد المستهلكين بمزيد من الخيارات عندما يتعلق الأمر بشراء منتجاتنا. لقد أكملنا المرحلة الأولى من قدراتنا في التجارة الإلكترونية ونعمل باستمرار على تعزيز خبرتنا التشغيلية مع توسيع شراكاتنا مع أطراف ثالثة.
وعلى الرغم من أن سلاسل التوريد في كل صناعة تقريباً تواجه نقصاً. تمتلك “أوبو” نظاماً متطوراً لإدارة سلسلة التوريد وتعتمد دائماً استراتيجية شراء مسبقة. ونختار بشكل عام أكثر من مورد واحد للتعاون معهم من أجل ضمان استقرار التوزيع.
وماهى أهداف أوبو في الوقت الراهن لتصل وتحظى بثقة المستهلك في منطقة الخليج؟
نحن سعداء بتسجيل نمو غير مسبوق في المنطقة، في دليل واضح على ثقة عملائنا بنا ، ودعمهم اللامحدود لرسالة أوبو وشعارها ، “التكنولوجيا في خدمة الإنسانية ، والإنسانية في خدمة العالم” ونواصل في “أوبو” عملنا على الابتكار والإبداع ، وسنوظف هذا النمو لتقديم أفضل المنتجات بأسعار تنافسية.
ومن المتوقع أن تستمر أوبو في الحفاظ على نمو السوق والأرباح من خلال تعزيز قدراتنا في التجارة الإلكترونية ، وسنواصل بناء كل سوق من خلال تحقيق نمو قوي وثابت. وسنخصص اهتمامنا على احتياجات المستهلكين الذين يشكلون دوماً المحرك الرئيسي لكل ما تطرحه الشركة.
ماذا تقدم أوبو في المؤتمر التكنولوجي السنوي أوبو إينو داي 2022 OPPO INNO DAY ؟
تحرص “أوبو” على الاستثمار في مجال الأبحاث والتطوير للمحافظة على ريادتها لقطاع التكنولوجيا ، وخصوصاً في مجال الشحن السريع والتصوير وتقنيات الجيل الخامس ، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين وتستعرض أوبو كل عام في يوم أوبو العالمي للابتكار حصاد العام من كل ما توصلت إليه من ابتكارات.
ومن بين الابتكارات البارزة التي استعرضتها أوبو في يوم أوبو للابتكار العام الماضي، أول هاتف ذكي رائد قابل للطي «أوبو فايند» وهو نتاج أربع سنوات من البحث والتطوير ، وستة أجيال من النماذج الأولية حيث قدم الهاتف نهجاً جديداً للهواتف القابلة للطي ، وقد نال إقبالاً غير مسبوق حيث تم بيع أكثر من مليون جهاز في أول شهر بعد إطلاقه.
كما كشفت “أوبو” الستار عن جهاز «أوبو إير غلاس» جهاز الواقع المُعزّز AR والمزوّد بجهاز العرض السينمائي «سبارك مايكرو» المطوّر بشكل حصري من أوبو ، مع شاشة متطوّرة صغيرة Micro LED وشاشة مبتكرة مُخصصة ، والتي تدعم أربع تفاعلات مختلفة للمستخدمين من خلال اللمس والصوت وحركة الرأس واليد ، ما يتيح لهم الحصول على المعلومات التي يحتاجون إليها بسهولة وسرعة أكبر.
وأخيراً، أعلنت “أوبو” عن شريحة معالجة الصور مع مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU المتطوّر «MariSilicon X» بحجم 6 نانومتر ، إذ تجمع هذه الشريحة الخارقة بين مسرّع الذكاء الاصطناعي NPU ومعالج إشارة الصورة ISP وذاكرة مُبتكرة متعددة المستويات لتقديم أداء مذهل مع كفاءة استثنائية فيما يتعلق باستهلاك الطاقة ، ما يحافظ على عملية معالجة الصور الخام RAW من دون فقدان جودتها ، وبالتالي ستتمكّن من تصوير فيديو ليلي مذهل بدقة 4K مع معاينة أولية للبثّ المباشر.
نحن نعيش في عصر غير مسبوق ، وكشركة تكنولوجيا عالمية ، نشعر في “أوبو” أنه من واجبنا وامتيازاتنا جعل العالم مكاناً أفضل ، من خلال تقنياتنا ومنتجاتنا وعملنا ، وعلى الرغم من أن الرحلة نحو كل إنجاز تكنولوجي تكون مليئة بالتحديات والصعوبات ، فإننا نهدف إلى الاستمرار كما بدأنا خطوة بخطوة للوصول إلى مفهوم “إلهام المستقبل” كما حددناه كتوجّه علامتنا التجارية الجديد.
وتتعهد “أوبو” دائماً بتقديم كل ما هو متميز ، لكي نحافظ على ثقة عملائنا حول العالم وندعوكم للانضمام للبث المباشر ليوم أوبو للابتكار ٢٠٢٢ لنشهد سوياً آخر ابداعات “أوبو” التي نتمنى أن تحوز على رضاكم.
الجدير بالذكر أن لوسي عزيز تُعد من أبرز المتخصصين في مجال العلاقات العامة والاتصالات ، حيث تتمتع بخبرة تقارب العقد من الزمن. تتولى لوسي وضع استراتيجيات التواصل لشركة “أوبو” وإدارتها في خمس دول ، كما تتضمن مسؤولياتها وضع الاستراتيجيات الإعلامية واستراتيجيات العلاقات العامة والميزانيات ومنهجيات العمل الخاصة بشركة ، وبناء سمعة العلامة من خلال العمل مع مختلف الجهات المعنية ، حققت لوسي نجاحاً كبيراً في قيادة مشاركة “أوبو” في المؤتمر العالمي للهواتف المحمولة 2022 برشلونة ، وهو من أبرز الفعاليات على مستوى العالم في قطاع التكنولوجيا ، حيث كانت محور اهتمام إعلامي ضخم ، حازت على جائزة أفضل فكرة مميزة لعام 2020 ، وجائزة الموظف المتفاني لعام 2021.
وأخيراً تؤمن لوسي بأن نجاح الشركات ينبع من قوة موظفيها ، وهو ما يدفعها للعمل الدائم على تعزيز حضور العلامة إقليمياً عبر قنوات الاتصال المختلفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى