أخبار دولية

عظمة وطنية شعب مصر


كتب د.عبدالله مباشر رومانيا
اننى من مدينة القنايات وهى مسقط راسى التى اعشقها ولكن ظروف السفر ابعدتنى عنها عدة سنوات ضعف عدد السنوات التى مكثت بيها ولكن لم تشغلنى مشقة السفر عن تتبع اخبارها والتواصل مع رموزها ، فكنت فى الاعياد الاسلاميه والقبطية اتواصل مع اهلها الطيبين عبر وسائل التواصل الاجتماعى ولكن بالامس حدثت مفاجأة جليلة على نفسى اتصل بى احد الاصدقاء المصريين المقربين الاستاذ مهاب ذكرى نصيف قادم من رومانيا لزيارة والدتة المريضة التى جاء خصيصا من رومانيا لرعايتها ودعواتى لها بالشفاء وقال انه متواجد بمدينة الزقازيق و انه يحمل لى هدية ومفاجأة ، وما هى اللا دقائق حتى وصل لبيتى ، وكانت الهدية والمفاجأة مقابلة قداسة القس ايليا اسعد ماهر، راعي كنيسة القديسة دميانة بمدينة القنايات وجها لوجه ، الذى كنت اراسلة بالاعياد القبطية وهو يراسلنى بالاعياد الاسلامية ولم اتشرف بمعرفتة ولم اقابلة و لم يعرفنى شخصيا ، ولكن انها عادات احفاد الفراعنة شعب مصر الاصل الذى يحمل الود والمحبة وروح الاخوة … وتبادلنا الحديث عن روح الاخوة والوحدة الوطنية وذلك الانسجام الربانى بين الشعب المصرى ..وفى اثناء الحديث تطرق الامر لايام الشباب وقلت اننى اعرف زميل دراسة من الزقازيق والان اصبح كاهن بكنيسة بالسنبلاوين ( الاب باسليوس ) ، فقال انه يعرفه وكان جارة وفوجئت انه يعرف والدة ووالدتة واسرتة التى كانت تعتبرنى ابن من ابنائها فتسابقت واتصلت بزميل الدراسة بالسنبلاوين وتبادلنا اطراف المحادثة وسط استغراب وحفاوة شديدة ، تارة يتحدث ابونا ايليا وتارة اتحدث انا ، وكأننا غير مصديق نحن الثلاثة الصدفة العجيبة وما يحدث ، وفوجئت بالاب ايليا ، يعطنى هاتفة ويقول لى رد وكان على الهاتف صديقة الذى كان مفاجأة لى انه ابن اخى المرحوم الحاج عزب هو العقيد محمد عزب مباشر مأمور مركز القرين بالشرقية ، وتدخل على الهاتف الاستاذ مهاب ذكرى الذى يقول انه منذ عشرين عاما بان المرحوم عزب مباشر هو من عرفة بى واتصل بى ايامها لاقدم لاخى مهاب ما يحتاجه ، ونحن نتحدث
فوجئ الاب ايليا باننى اتصل برومانيا بالاب مينا تكلا راعى الكنيسة الأرثوذكسية القبطية برومانيا وكيف ان العبد لله مصرى مسلم برومانيا هو من ارسل الى نيافة البابا شنودة رحمة الله يطالبة بترسيم كاهن للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برومانيا .وقد تم ذلك بترسيمة ، واصبحت تلك الروح الوطنية والتسامحيه تدرس باوروبا
ولم ينتهى مسلسل المفاجأت فلقد حاول الاب ايليا الاتصال بابن عمى الكاتب الصحفى هانىء مباشر ولكن هاتفة كان للاسف مغلق
وهنا ادركت شهريار الصباح وسكتت عن الكلام المباح كاننا بحلم
اردت ان اقول من سرد ما حدث ها هى قصة لقاء اخوى بين ابناء مصر فنحن نسيج واحد ودم واحد فى وطن واحد وتحت سماء واحده . شاء من شاء وابى من ابى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى