حوارات

حكايه اول مدرسه لتعليم قيادة الموتوسكلات و حوار مروه لكلمه العرب وقصة الموتسكلات

مدرسه من نوع فريد

 

حكايه اول مدرسه لتعليم قيادة الموتوسكلات و حوار مروه لكلمه العرب وقصة الموتسكلات

إعداد/ غادة إبراهيم
الشجاعة في دمها تعشق عالم المغامرة حلمها منذ الصغر وظل حتي الكبر
إمروة عمر المختار بكالوريس سياحة وفنادق اصغر أخواتها
صرحت مروة إنها منذ الصغر وعند مشاهدتها لراكبي الموتسوكلات كانت تنمني أن تكون مكانة .

وقالت إنها منذ 8 سنوات وكانت تبحث عن مدرسة لتعليم الاسكوتر والموتسكيلات .ولم تجد إلا واحدة أو إثنين ‘والتعليم كان منحصر في عدم الخروج للشارع العمومي’فقررت إنني لا بد أن أتعلم أكثر .وأخرج للشارع والطرقات.وحدث التحدي إنني تعلمت السير بالطرقات.

أسرتك ورأيهم في هوايتك ؟
مكنوش في بداية الامرموافقين .فحطتهم أدام الأمر الواقع وقلتلهم أنا جبت إسكوتر .بصوا من الشباك. لقوة. اختي الاكبر مني سنا كانت ضد آن اركب الموتوسكل ؤخوفا علي .اما اخي فكان يشجعني
وأضافت أن الوالد كان بيقلي أنا كنت خايف عليكي وأنتي راكبة عربيتك أم أربع عجلات وإن حد يدايقك وإنتي راكبة العربية فما بالك وانتي علي عجلتين .
وأوضحت إن والدتها كانت بتمارس الطيران الشراعي وبتلعب تنس وتركب خيل والاسكوتر نوع من انواع الرياضة وهي رياضة بمارس فيها هوايتي واقتنعوا بركوبي للموتوسكلات

و قالت أن ميولها غير الموتوسكلات هي الصيانه والقراءه
واي حاجة خاصة بالمواتير والعجلات كلها حياتي واصبحت الآن أي حاجة ليها عجلتين هي حياتي وإهتمامي.
واخدت دبلومة صحه نفسية وإرشاد أسري وكنت مهتميه جدا به’

وأضافت أن نظرة الجيران والصحاب
في حد كان بيشجع ومنبهر بكدةوفي حد بيقول انتم فاكرين نفسك ولاد وإن الاقبال في البداية كان ٥ او ٦ بنات وكانوا قلقانين وهما بيجربوا
وبدء الاقبال علي تعليم الموتوسكلات والاسكوتر .بعد ان اعلنت علي السوشيال ميديا واصحابي وأصحاب أصحابي .فبدءت أدور عن مشروع فكرت في عمل المدرسه اللي إشتغلت عليها لوحدي. وفتحت المدرسه من ٥ سنوات.

اوضحت أن الاقبال بدء في تزايد منذ ٣ سنوات لان الفتيات فضلت تغير الروتين .بالاضافه الي ما يحدث عند ركوب الاتوبيس او المواصلات من تحرش وغيره’وانهم عند القياده لن يسمعن اي لفظ تحرشي ‘وإنهم اكتسبن وقت فائض عند استخدامهم الاسكوتر في التنقل’
أيهما تفضلين الاسكوتر أم الموتوسكل ولماذا؟
الاسكوتر افضل لانه بيوفر كتير وقطع غياره كمان متوفره وبتنجزي وقتك في اقل من نصف الوقت الماخوذ في المواصلات’
المدرسة مشروع مربح ليكي
اضافت أنها في البدايه مكنش فيهاربح انما من ٣ سنين بدء زياده الاقبال من ٢٠٠ ل٣٠٠ فرد ودخلت مدربين وبدء توافد الشباب لتعليم قيادة الاسكوتر والموتسكلات.

كلمه منك لكلمه العرب

إنني أشكركم اولا ثم اطلب منكم النظر في عمل حملات توعيه وتشجيع للفتيات علي ركوب الاسكوتر .أو الموتوسكل لانه امن للبيئة. وعمل حملات لا للتحرش وعمل فيديوهات عن الاسكوتر وكيفية صيانتة أو تصليح عطلة عند عطلة امامها. واستعمال الاسكوترو الموتوسكل ستعمل علي تنشيط السياحه وعمل رحلات سياحيه تفيد بلادنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى