شعر وادب

وهل للفراق لذة؟

وهل للفراق لذة؟ 

بقلم/ سحر أبو العلا 

لم أجد أحداً من قبلك مثلك يتلذذ بالفراق، لماذا آراك دائماً تحتضن الغياب؟
وكلما أعدتك ثانية، هممتَ بالرحيل!
أجبني…. أي عشق هذا الذي تزعمه؟
أم أن لك قلبان؟
قلب تقابلني به، وآخر يجافيني.
قلب يريدني، وآخر يعاديني.
أم أنك قلب واحد يحمله شخصان؟
شخص أعرفه، وآخر مجهول.
شخص محب، وآخر جهول.
أصبحت لا أدري من أنت؟
وكيف تكون؟
أصبحت أخاف على قلبي معك.
لو أنّي أعرف أيهما أنت؟
لقتلت الآخر، وليبقى لي من هو في العشق مجنون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى