تعليم

تفاصيل إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز الحوار تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج

في أعقاب إطلاق الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج..
استعراض أهم تفاصيل مركز “الهجرة” للحوار MEDCE كأحد أبرز عناصر الاستراتيجية

مركز “الهجرة” للحوار.. الأول من نوعه في مصر والمنطقة

إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز الحوار تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج

شباب الدارسين بالخارج يعربون عن انبهارهم بفترة تدربهم بالوزارات والمؤسسات الحكومية كتجربة فريدة ومتميزة

في أعقاب إعلان السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الهجرة، الإطلاق الرسمي لـ “الاستراتيجية الوطنية لشباب الدارسين بالخارج”، قام عدد من شباب مصر الدارسين بالخارج خلال الفاعلية، بتقديم عرض توضيحي لأهم تفاصيل “مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE”، والذي يعد الأول من نوعه في مصر والمنطقة ويعمل على توفير خدمات وأنشطة متعددة مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج واستدامة التواصل معهم، من خلال إطلاق منصة تفاعلية كاملة للمركز تستهدف جميع المصريين الدارسين بالخارج، لدعم وطنهم معرفيا وبحثيا سواء اختاروا العودة إلى البلاد أو العمل خارجها، وليكونوا حائط صد قوي ضد محاولات الاستقطاب السياسي والثقافي لشباب الدارسين بالخارج.

وخلال العرض التوضيحي، قال الشباب إن المركز يتضمن عدة فاعليات تنقسم إلى رقمية وواقعية، حيث تشتمل الفاعليات الرقمية على: تدريبات على المهارات الشخصية soft skills، عصف ذهني تهدف إلى مناقشة فكرة ما لتنميتها وتطويرها، ورش عمل مختلفة حسب التخصصات، محاضرات لموضوع ما أو فكرة أو حدث تاريخي، جلسات حوارية لمناقشة كتاب، مقابلة شهرية مع شخصية شهيرة، جلسة تفاعلية لمناقشة الخطة المستقبلية للمركز، جلسات حوارية Panel، فعالية call for ideas عن موضوع مهم أو مشروع جديد يخص مصر أو إحدى الوزارات أو القطاعات الفاعليات الواقعية، حفل استقبال للدفعات الجديدة، اجتماعات مع متخذي القرار في مصر، محاضرات وزيارات ميدانية لأهم المواقع والمشروعات في مصر.

كما يتضمن المركز شبكات طلابية Students Networks لمساعدة دوائر المصريين بالخارج في تكوين دوائرهم بناء على موقعهم الجغرافي، فضلا عن وجود مركز أيضا للتدريب الصيفي يشمل نادي الكتاب، ويضم توفير فرص تدريبية للطلاب الدارسين خلال فترة عطلتهم الصيفية، وتنظيم زيارات لتفقد المشروعات القومية والمصانع والمدن الجديدة تحت عنوان “زور مصر”.

كما قدم الشباب شرحا لفكرة برنامج “سفراء المركز” وهي الفكرة القائمة على تعيين سفير للحوار قادر على خلق حلقة اتصال قوية ومستدامة بين المركز وبين مختلف مجتمعات المصريين لدارسين بالخارج، ولا يجوز لسفير إبقاء أكثر من عامين.

وفي هذا السياق، تطرق الشباب إلى الحديث عن شروط العضوية الخاصة بالانضمام إلى المنصة الرقمية للمركز وهي كالتالي:

1. أن يكون/تكون من شباب/ شابات الدارسين بالخارج
2. مصري الجنسية
3. أن يكون تواجده خارج مصر فقط لغرض الدراسة
4. أن يكون من المهاجرين أو المقيمين بتلك الدول بشكل كامل
5. أن يلتزم بقيم وأخلاقيات عمل المركز
6. يكون قد مر على وجوده بالخارج سنة على الأقل

على أن تكون خطوات الحصول على العضوية بالمنصة الرقمية للمركز كالآتي:

1. التسجيل عبر الموقع الإلكتروني لمركز الحوار: https://medcegypt.net
2. استكمال جميع المعلومات والبيانات المطلوبة للبدء في الاشتراك في الفعاليات.
3. يقوم المركز بإرسال كلمة دخول ورقم سري وجميع تفاصيل العضوية إلى المشتركين الجدد لتأكيد اشتراكهم.
4. يجب على كل عضو أن يستكمل بياناته خلال أسبوع من تلقيه تفاصيل دخول حسابه وألا يعتبر التسجيل لاغي، وعليها أن يقوم بالتسجيل مجدداً ببريد إلكتروني مختلف.

وتتبلور المهام الرئيسية للعضو في الآتي:

1. أن يلتزم بحضور فعالية وحدة شهريا من فعاليات المركز.
2. يطرح أفكاره بشكل دائم في تطوير المركز وفعالياته.
3. يلتزم بتعريف غيره من المصريين الدارسين بالدولة التي يقيم بها بفاعليات المركز ودعوتهم للانضمام به.

وعن شبكات الطلاب Students networks التي يتضمنها المركز، ذكر الشباب أنها تعد شبكات تواصل بين الطلاب مهمة جدا لدعم بعضهم البعض وتقديم يد العون للطلاب الجدد، وكلما اتسعت دائرة الطلاب المستهدف كلما أصبح المركز قادرا بشكل أكثر فعالية إلى الوصول إلى عدد كبير ومؤثر من الشباب الدارسين بالخارج، مشيرة إلى الخطوات الأولى لتكوين دوائر الطلاب بالخارج والتي تتضمن:

1. استخدام الموارد البشرية المتاحة حاليا.
2. استخدام شبكة علاقات وزارة الهجرة القائمة بالفعل مع بعض شباب الدارسين بالخارج.
3. ضم الشبكات الطلابية الجاهزة لدوائر المركز.
4. اختيار سفراء للحوار بأسرع مع يكون وقبل إطلاق المركز ليكون نواة للعمل.
5. الترويج المباشر للمشروع بين دوائر الطلاب المختلفة في جميع دول العالم.
6. توثيق التجارب الناجحة لإنشاء كيانات تضم المصريين الدارسين بالخارج وعرضها عبر مركز الحوار.

في ختام العرض التوضيحي، أعرب الشباب عن سعادتهم وانبهارهم بفترة تدربهم في بعض الوزارات والمؤسسات الحكومية، مؤكدين أنها تجربة فريدة ومميزة غيرت فيهم الكثير ومن خلالها اطّلعوا عن قرب على كيفية سير العمل الحقيقي على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى